غطت الصحف الصادرة اليوم، الأربعاء 13 أكتوبر بشكل كبير الانتخابات البرلمانية العراقية بعد أن أظهرت النتائج، على غير المتوقع، تقدم التيار الصدري على بقية القوائم، المقربة من فيلق القدس الإيراني، والتي لجأ بعضها إلى رفض هذه النتائج والطعن فيها وتقديم شكوى للجنة الانتخابات.
وأشارت صحيفة "آفتاب يزد" إلى هذه الانتخابات، وتساءلت بالقول: "هل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي صاحب الحظ الأوفر في الفوز بمنصب رئاسة الوزراء؟"، فيما كتبت "اعتماد": "بدء الماراثون الصعب في تشكيل الحكومة العراقية".
كما علقت صحيفة "ستاره صبح" حول الانتخابات العراقية وكتبت: "الجماعات المقربة من إيران تحصل على مقاعد أقل مقارنة مع عام 2018"، وعنونت "شرق" بالقول: "الكاظمي رئيس الوزراء الذي يحتاجه الصدر"، وقالت "جمهوري إسلامي": "عدم رضا جماعات محور المقاومة عن نتائج الانتخابات العراقية".
كما علقت بعض الصحف على خسارة المنتخب الوطني الإيراني لنقطتين بعد تعادله مع المنتخب الكوري الجنوبي، ضمن المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022.
وانتقدت صحيفة "آرمان ملي" رفض المسؤولين الإيرانيين حضور المشجعين إلى الملعب بحجة إجراءات كورونا، مؤكدة أن السبب الرئيسي في هذا المنع هو اشتراط الفيفا حضور النساء في الملاعب، الأمر الذي ترفضه السلطات الإيرانية، وعنونت الصحيفة تقريرها حول الموضوع بالقول: "النساء هن المشكلة.. كورونا مجرد ذريعة".
وكتبت "خراسان" وقالت: "إدبار الحظ أمام 90 ألف مقعد فارغ"، وذكرت أن المنتخب الإيراني فقد نقطتين هامتين في المباراة التي غاب عنها المشجعون لأسباب "غريبة".
في شأن آخر أشارت كل من صحيفة "اقتصاد بويا" و"شرق" إلى تحركات البرلمان الإيراني للمصادقة على مشروع "تقييد وسائل التواصل الاجتماعي"، الذي يطلق عليه رسميا مسمى "مشروع صيانة حقوق مستخدمي العالم الافتراضي"، وكتبت "اقتصاد بويا": "إجراء مشروع الصيانة في السر"، فيما عنونت "شرق" بالقول: "سري خلف الأبواب المغلقة"، متوقعة مصادقة البرلمان الذي يسيطر عليه الأصوليون على هذا المشروع.
وفي سياق متصل أمر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، المركز الوطني للفضاء السيبراني ووزارة الاتصالات بإكمال "شبكة المعلومات الوطنية" وإطلاقها بجدية، مشيرا إلى ما سماه "هجوم العدو على الفضاء المعلوماتي للبلاد".
في شأن آخر علقت صحيفة "فرهيختكان" على ملف "الاتفاقية الممتدة لـ25 عاما بين إيران والصين"، وأشارت إلى تسليم علي لاريجاني، لملف الاتفاقية إلى الحكومة بعد أن كان المرشد قد عيّنه سابقا كالمسؤول الأول عن متابعة الملف.
وجاء تسليم لاريجاني لهذا الملف قبل أن يقدم استقالته من هذا المنصب، ليلتحق بأخيه صادق لاريجاني الذي استقال هو الآخر من منصبه في مجلس صيانة الدستور.
وجاءت استقالة لاريجاني من هذا المنصب ليتولى المهمة الآن وفد حكومي برئاسة نائب الرئيس الإيراني، حسبما ذكرت الصحيفة المقربة من المرشد.
والآن نقرأ بعض الموضوعات في بعض الصحف:
"آفتاب يزد": فوز التيار الصدري يمهّد الطريق لاستمرار كاظمي في رئاسة الوزراء
رأت صحيفة "آفتاب يزد" الإصلاحية أن تقدم التيار الصدري قوائم الانتخابات البرلمانية في العراق قد يمهّد الطريق لوصول رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي إلى رئاسة الوزراء مرة أخرى، معتقدة أن التيار الصدري، ومن خلال نجاحه في تشكيل "تحالف ذكي"، يستطيع أن يمسك بزمام البرلمان ويشكل الحكومة.
وقال المحلل السياسي العراقي، مصيب النعيمي، للصحيفة إن قضية الطعون التي وجهت للانتخابات لن تكون ذات تأثير وسوف تتجاوز العملية الانتخابية هذه المرحلة، معتقدا أن مصطفى الكاظمي يعد الأوفر حظا بالفوز نظرا لأدائه خلال السنة التي ترأس الحكومة فيها.
"ابتكار": هزيمة التيارات التقليدية في العراق.. رسالة إنذار لإيران
أما المحلل السياسي جلال خوش تشهره، فقد قال في مقاله الافتتاحي بصحيفة "ابتكار" إن عزوف العراقيين عن الانتخابات البرلمانية الأخيرة يعطي رسالة إنذار لإيران مفادها أن الأوضاع لدى الجارة الغربية ستكون أكثر اضطرابا.
وذكر الكاتب أن هزيمة الأحزاب التقليدية في العراق، وانفعال شخصيات مثل العامري ونوري المالكي وصالح الفياض وغيرهم يحمل معنيين اثنين: الأول هو أن المشهد السياسي في العراق قد تغير، وهذا التغيير سوف يحمل مصيرا محتوما لهذه التيارات والشخصيات السياسية، والثاني أنه لا يمكن بعد الآن اعتبار هذه الشخصيات بأنها ذات نفوذ وتأثير في العملية السياسية العراقية.
"كيهان": تشكيك بنتائج الانتخابات البرلمانية في العراق
بعد احتفالها يوم أمس بنتائج الانتخابات العراقية ومحاولتها تبرير المشاركة المحدودة للعراقيين في الانتخابات عادت صحيفة "كيهان" المقربة من المرشد علي خامنئي، بالتشكيك في نتائج الانتخابات البرلمانية في العراق، وتوقعت حدوث تزوير فيها، منوهة إلى أن "نتائج الانتخابات العراقية في هالة من الغموض".
"مستقل": مافيا السلطة والثروة تقف خلف رفع سعر الدولار
قال الخبير الاقتصادي، حسين راغفر، لصحيفة "مستقل" إن التضخم الذي تعيشه إيران حاليا غير مسبوق، مضيفا أن الحكومة لا تملك برنامجا واضحا للسيطرة على التضخم.
وذكر راغفر أن خفض نسبة التضخم يمر عبر زيادة الإنتاج والاستثمار، لكن ذلك لا يتحقق في ظل ارتفاع سعر الدولار إلى 28 ألف تومان إيراني، مؤكدا أن زيادة سعر الدولار تمت بموافقة من الحكومة والبنك المركزي، وأن مافيا السلطة والثروة تقف خلف هذا القرار.
"همدلي": توقف مشروع إنتاج لقاح كورونا بعيدا عن الأضواء
قال المختص في الشؤون الطبية، محمد رضا محبوبفر، في مقال نشرته صحيفة "همدلي" إن مشروع لقاح "كو بركت" قد توقفت بعيدا عن الضجيج والأضواء، منوها إلى أن ظهور الأعراض الجانبية وعدم استقبال الناس هذا اللقاح السبب الرئيس في توقف عمليات إنتاجه.
وذكر المقال إن مسؤولي وزارة الصحة يزعمون بأن لقاح "بركت" قد حصل على تأييد منظمة الصحة العالمية، في حين أن موقع المنظمة لم يتضمن أي إشارة إلى اللقاح الإيراني، ولم يُنشر بحث علمي حتى الآن حول لقاح "كو بركت".