تعليقًا على نبأ "حظر استيراد الآلات الموسيقية والنظارات الشمسية إلى البلاد"، قال كاظم موسوي نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، إن وجود السلعتين أو عدم وجودهما "لا يُحدث أي فرق في حياة الناس" وإن الأشخاص غير الراضين يمكن أن يغادروا إيران.
وأضاف موسوي في مقابلة مع موقع "ديدبان" أن استخدام النظارات الشمسية يجب أن يتم في إطار آلية قانونية إذا "وصفها طبيب مختص".
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان غلام علي أهنك كوب نجاد، رئيس اتحاد مصنعي وبائعي النظارات في الأهواز، مؤخرًا حظر دخول "النظارات الشمسية" إلى البلاد، قائلاً إن النظارات الشمسية تعتبر أيضًا من السلع "غير الضرورية" و"الفاخرة".
من جهة أخرى، أعلنت هيئة الجمارك الإيرانية نهاية نوفمبر من العام الجاري، إعادة 11 حاوية من الآلات الموسيقية لوجودها على قائمة البضائع الممنوعة.
واعتبر نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان الإيراني، استيراد الآلات الموسيقية المختلفة ليس في صالح البلاد.
وصرح موسوي أن الأشخاص الذين يسعون لاستخدام مثل هذه السلع يجب أن يغادروا إيران "لأن بلادنا هي جمهورية إسلامية".
فبعد ثورة 1979، واجهت الموسيقى في إيران، مثل غيرها من مجالات الفن، قيودًا كثيرة، بما في ذلك عدم عرض الآلات الموسيقية في وسائل الإعلام الحكومية وغناء النساء.
وعقب زيادة هذه القيود في العقود الأربعة الماضية منذ عام 2018، تم إدراج الآلات الموسيقية في قائمة المجموعة 4 للجمارك. وتشمل هذه المجموعة البضائع التي يحظر استيرادها إلى البلاد.