علقت صحيفة "آرمان ملي" و"مستقل" و"شرق" على التصريحات الجديدة لنجل هاشمي رفسنجاني، التي وصف فيها وفاة والده بالمريبة، وقال إن سياسة النظام هي إظهار أن الوفاة طبيعية. وقال هاشمي رفسنجاني الابن إنه لا يوجد دليل على قتل والده، ولا دليل أن الموت طبيعي، و"نحن مذبذبون بين هذا وذاك".
وتابع محسن هاشمي أن الأطباء قالوا إنه لم يكن هناك ماء في رئتي والده، كما قال الحراس الشخصيون إنه كان لديه نبض خفيف، لكن طبيبا في المستشفى قال إنه "لم يكن لديه نبض ولا علامات حيوية تقريباً".
وفي موضوع آخر تناولت صحيفة "كيهان"، اليوم الأحد 16 يناير (كانون الثاني) 2022، زيادة الصادرات الإيرانية للنفط في عهد حكومة رئيسي والادعاء بأن إيران تسلمت كامل عائداتها من النفط دون إعطاء مزيد من الإيضاحات والتفاصيل.
وعلى صعيد آخر أشارت بعض الصحف مثل "توسعه إيراني" إلى بدء العمل باتفاقية إيران والصين الممتدة لـ25 عاما منتقدة الغموض الكبير الذي يحيط بالاتفاقية، وقالت في هذا الخصوص: "بدء العمل باتفاقية غير شفافة"، وذكرت أن التوجه نحو الصين وروسيا هو أداة للضغط على الولايات المتحدة في المفاوضات النووية.
لكن الخبير الاقتصادي مرتضى أفقه كان له رأي آخر، حيث ذهب في تصريح لصحيفة "اقتصاد بويا" إلى أن بدء العمل بالاتفاقية مع الصين تم بموافقة أميركية، مثلما حدث بالنسبة للأموال الإيرانية المجمدة لدى كوريا الجنوبية.
وفي شأن آخر نقلت صحيفة "جهان صنعت" رأي المحلل السياسي، جعفر قنادباشي، المقرب من الأصوليين، حول واقع المفاوضات النووية، حيث ذكر أن إصرار إيران على مواقفها هو سبب عودة المفاوضين إلى بلدانهم، مؤكدا عدم تحقيق نتائج في المفاوضات النووية حتى الآن.
والآن يمكننا أن نقرأ تفاصيل بعض الأخبار في صحف اليوم:
"آسيا": الفقر كسر ظهر الشعب
نقلت صحيفة "آسيا" تصريحات نائب البرلماني عن مدينة كرج، مهدي عسكري، والتي وجهها لرئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي منتقدا أداء الحكومة في التعامل مع الوضع الاقتصادي وعزمها إلغاء الدعم الحكومي في تسعير السلع الأساسية، وقال في هذا الشأن: "مليون بعد مليون من الأسر الإيرانية يسقطون تحت خط الفقر. لقد كسر الفقر ظهر الشعب.. لماذا لا تنتبهون لهذا الوضع؟".
وأضاف البرلماني حسب الصحيفة: "الحكومة تعتزم إلغاء الدعم الحكومي في تسعير السلع الأساسية وهذا الأمر يختلف عن الدعم الذي قامت به حكومة روحاني السابقة، حيث خصصت سعر الدولار الحكومي (4200 تومان للدولار) لـ1200 سلعة غير ضرورية، وبالتالي فإن إلغاء هذا الدعم كما هو مقرر في ميزانية العام القادم سيخلق أزمة كبيرة على صعيد الوضع المعيشي للمواطنين الإيرانيين.
"كيهان": عاملان رئيسيان في زيادة نسبة صادرات إيران من النفط
أشادت "كيهان" المقربة من المرشد بتصريحات المسؤولين في الحكومة ورئيس الجمهورية الذي ادعى أن نسبة صادرات إيران من النفط ارتفعت بشكل ملحوظ، بحيث إن حكومته لم تعد قلقة تجاه موضوع تصدير النفط، وأوضحت الصحيفة أن صادرات النفط في عهد حكومة رئيسي ارتفعت بنسبة 40 في المائة دون أن تأتي بأدلة وبراهين على ذلك.
وعن أسباب هذا الارتفاع في نسبة الصادرات نقلت الصحيفة تصريحات أمين عام الشركة الوطنية للنفط الذي ذكر أن أحد الأسباب في زيادة صادرات إيران للنفط هو اعتمادها على أدوات جديدة في التسويق، فيما كان السبب الآخر هو استعادة إيران لبعض زبائنها السابقين والذين خسرتهم في السنوات الأخيرة عقب فرض العقوبات الاقتصادية عليها من جانب الولايات المتحدة الأميركية.
"اعتماد": الأزمة الرياضية في إيران لها جذور سياسية
كتب الناشط الإصلاحي، عباس عبدي، مقالا في صحيفة "اعتماد" تطرق فيه إلى الأزمة الرياضية التي تواجهها بعض الأندية في إيران وحرمانها من اللعب في مباراة كرة القدم للأندية الآسيوية وذكر أن جذور هذه المشكلة تعود للسياسة وتدخل الحكومة في المجال الرياضي، موضحا: "من المعروف أنه من الصعب في إيران تصور شخص يتولى مسؤولية رئاسة اتحاد من الاتحادات الرياضية بشكل مستقل عن الحكومة. وهذه الاتحادات تبدو في الظاهر مستقلة لكن في الحقيقة، الأمر خلاف ذلك".
كما انتقد الكاتب إجبار الرياضيين على الانسحاب من مواجهة منافسيهم الإسرائيليين، حيث يضطر اللاعبون الإيرانيون عندما يتقرر مواجهتهم للاعبين إسرائيليين على الانسحاب وهو ما يحرمهم من إكمال مسيرتهم الرياضية، منوها إلى أن الكثير من الرياضيين قدموا طلب لجوء في البلدان الأخرى بسبب هذه السياسات والتصرفات التي تجعلهم يواجهون عراقيل في مسيرتهم الرياضية.
"شرق": طبيعة العلاقات بين إيران وروسيا
سلطت صحيفة "شرق" الضوء في تقرير لها على الاجتماع الافتراضي الذي رعته مؤسسة "إيراس" حول علاقة إيران وروسيا وانعكاسات ذلك على مستقبل المشهد السياسي في المنطقة.
وشارك العديد من الخبراء والمختصين في علاقات إيران وروسيا في هذا الاجتماع، منهم مهدي سنائي السفير الإيراني السابق في موسكو الذي انتقد في كلمته الافتتاحية في الاجتماع التوجه السائد في بلاده، حيث يتم تصوير بعض الدول على أنها مصدر الشر، ودول أخرى على أنها مصدر الخير، داعيا إلى ضرورة تحديث طريقة التعامل في العلاقات الخارجية مع الدول.
بدوره قال الخبير الروسي نيكولاي كوجانف، إن التغييرات التي شهدتها كل من إيران وروسيا داخليا بالإضافة إلى التغييرات الإقليمية والدولية جعلت البلدين يقتربان من بعضها البعض أكثر مشيرا إلى أن مستوى الصراع والمنافسة بين أمريكا وروسيا بلغ مستويات جديدة وأن روسيا لم تعد تأمل في تحسن علاقاتها مع أميركا في المستقبل القريب لهذا لجأت موسكو إلى الدول في الشرق الأوسط وآسيا ولم تعد تفكر في ضبط علاقاتها مع هذه الدول للحفاظ على استقرار العلاقة بينها وبين الولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف الكاتب الروسي أن العامل الثاني الذي جعل روسيا تنفتح على إيران أكثر من السابق هو خروج الولايات المتحدة الأميركية من العراق وأفغانستان وتغيير السياسة الأميركية في الشرق الأوسط بالإضافة إلى زيادة أهمية اللاعبين الإقليمين.