علقت صحيفة "اسكناس"، و"وطن امروز"، اليوم الأحد 30 يناير (كانون الثاني) 2022، على مطالبة الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي من جو بايدن بفرض عقوبات على ناقلات النفط الإيرانية ومشتري هذه الشحنات.
وأضافت الرسالة التي وجهها الجمهوريون إلى بايدن أن المشترين الصينيين للنفط الإيراني توصلوا إلى استنتاج مفاده أن حكومة بايدن تتعامل من موقف الضعف والتردد في فرض عقوبات.
وفي سياق متصل تفاخرت صحيفة "كيهان" بزيادة نسبة صادرات النفط الإيراني ونمو التبادلات التجارية دون التوصل إلى اتفاق نووي ورفع العقوبات الأميركية عن طهران.
كما كتبت صحف كثيرة عن وصول المفاوضات النووية إلى المرحلة الأخيرة وانتظار القرارات السياسية من الدول المعنية بالاتفاق النووي. وعنونت صحيفة "دنياي اقتصاد" في المانشيت بـ"انتهاء المفاوضات النووية"، مشيرة إلى وجود بوارق أمل بالتوصل إلى اتفاق على خلفية الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة في العراق، وقالت "روزكار" الاقتصادية: "استمرار مفاوضات فيينا بيد العواصم".
وفي شأن اقتصادي- سياسي، علقت الصحف الصادرة اليوم الأحد 29 يناير على امتناع البرلمان الإيراني عن المصادقة على خطة الحكومة برفع الدعم عن الدولار وإلغاء التسعير الحكومي له. وعنونت صحيفة "جمهوري إسلامي" في صفحتها الأولى: "البرلمان يعارض إلغاء الدعم الحكومي للدولار".
وفي سياق آخر، علقت صحيفة "تعادل" على التناقض الموجود حول إطلاق الأموال الإيرانية المجمدة في العراق حيث تم نفي الخبر من أساسه، وطالبت الصحيفة الحكومة بمزيد من الشفافية والوضوح حول موضوع الأموال المجمدة في الخارج.
وعلى صعيد آخر، كتبت صحيفة "توسعه إيراني" تقريرا حول تجمعات أهالي محافظة سيستان-بلوشستان للمطالبة بحصة إيران من مياه نهر "هيرمند" مشيرة إلى أنه من الصعب التوصل إلى اتفاق مع حركة طالبان بشأن أزمة المياه التي سيترتب عليها مزيد من الفقر والبطالة بين الناس في محافظة بلوشستان.
كما أشارت صحيفة "جمهوري إسلامي" إلى الموضوع، وذكرت أنه من السذاجة والتفاؤل المفرط الاعتقاد بأن حركة طالبان "الإرهابية" قد نهجت طريقا مختلفا عن السابق، مؤكدة أن من يحاولون تطهير الحركة يرتكبون خطأ استراتيجيا كبيرا. وأوضحت أن أزمة مياه نهر هيرمند دليل واضح على عدم صدق طالبان وعدم صحة مزاعمها الجديدة، حيث وعدت إيران بحصة مضمونة من المياه لكنها أخلفت وعودها حسب الصحيفة.
والآن يمكننا مطالعة تفاصيل بعض ما جاء في صحف اليوم...
"آفتاب يزد": صحيفة "كيهان" تتعامل بنظرة استعلائية مع حكومة رئيسي
قالت صحيفة "آفتاب يزد" الإصلاحية إن صحيفة "كيهان" الأصولية تحولت من وسيلة إعلامية إلى جهة ترسم السياسات وتحدد المسارات لعمل الحكومة التي يفترض أن الصحيفة تابعة لها ومناصرة لسياساتها.
وأوضحت "آفتاب يزد" أن "كيهان" بدأت تتعامل مع الحكومة ووزرائها بمنطق استعلائي وهو ما جعلها تخرج من دائرة وسائل الإعلام.
وقالت الصحيفة إن هذا النوع من التعامل من ناحية صحيفة "كيهان" لم يكن الأول من نوعه، حيث شهدنا في الفترات السابقة حالات مشابهة كثيرة، وتساءلت بالقول: "ما السبب في هذه النظرة الاستعلائية من الصحيفة تجاه الحكومة؟ إن الحكومة وحدها هي التي تستطيع الإجابة على هذا السؤال".
"صداي اصلاحات": الاعتماد على الصين في "الإنترنت الوطنية" يجعل إيران بلدا مستعمرا ومقيدا
أعربت صحيفة "صداي اصلاحات" عن مخاوفها من تزايد الحديث عن تطبيق إيران لتجربة الصين في "الإنترنت الوطنية" وذكرت أن تبعية إيران واعتمادها على الأجهزة والتقنية الصينية للسيطرة على العالم الافتراضي سيجعل إيران بلدا مستعمرا ومقيدا، مؤكدة أن موضوع الإنترنت الوطنية كما توحي بذلك التطورات والأحداث هو جزء من بنود الاتفاقية الممتدة لـ25 عاما بين إيران والصين.
ونوهت الصحيفة إلى أن اقتفاء أثر الصين والتبعية لها في قضية الإنترنت الوطنية يعتبر انتهاكا للدستور الإيراني، حيث تنص المادة 81 من الدستور على منع تقديم الامتيازات التجارية والصناعية والخدمية إلى الدول الأجنبية، وتحذر من سيطرة الأجانب على المصالح الوطنية للبلاد.
"شرق": التعامل السيئ لبوتين مع رئيسي يحمل رسالة واضحة لإيران
قال كيومرث أشتريان في مقال نشرته صحيفة "شرق" إن هناك تفسيرا لطريقة التعامل السيئة لروسيا مع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أثناء زيارته لموسكو وهي تريد أن توصل رسالة لإيران من خلال الطاولة الكبيرة التي جلس عليها الرئيسان الروسي والإيراني، ومفاد هذه الرسالة حسب الكاتب أنه كلما اقتربتم من الغرب تبتعدون عنا.
ويعتقد الكاتب أن الروس وبفضل ما لديهم من معلومات عن مفاوضات فيينا قد شعروا بوجود تغير في موقف إيران من المفاوضات وهذا التعامل والاستقبال البارد لرئيسي من بوتين كان بسبب توقعهم حل أزمة الاتفاق النووي دون حضور روسي، وعلى هذا الأساس يجب على إيران أن تتوقع تقاربا روسيا إسرائيليا في مواجهة إيران مستقبلا.
"آرمان ملي": تحذير الحكومة من استغلال الأموال الإيرانية المجمدة بعد الإفراج عنها
حذر المحلل والخبير الاقتصادي آلبرت بغزيان- في مقابلته مع صحيفة "آرمان ملي"- الحكومة من استغلال الأموال الإيرانية المجمدة، موضحا أن هناك حاجة لإدارة صحيحة للأموال المتحصلة جراء التوقيع على الاتفاق النووي والاتفاقية مع الصين، لأن هذه الأموال بكل تأكيد سوف تساهم في حدوث انفراجة اقتصادية لكن بشرط أن تتم الاستفادة منها في إكمال المشاريع الناقصة وازدهار الاقتصاد وليس مشاريع أخرى لا تأثير مباشرا لها على الواقع الاقتصادي الإيراني.