اهتمت بعض الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الخميس 3 فبراير (شباط)، بمحاولات الإصلاحيين تجميع شتاتهم وتنظيم صفوفهم من جديد بعد هزائم وتراجع ملحوظ استغله الأصوليون في الوصول إلى السلطة والإمساك بدفتي الحكومة والبرلمان، فضلا عن رئيس القضاء الذي يعينه المرشد من الأصوليين.
وكتبت صحيفة "آفتاب يزد" عن التحركات الأخيرة للإصلاحيين مشيرة إلى اتساع دائرة اللقاءات والاجتماعات التي تنظمها الشخصيات الإصلاحية بقيادة روحاني وخاتمي وناطق ونوري.
لكن هذه التحركات قد أغضبت الأصوليين وتيار الحكومة وظهر ذلك في رد صحيفة "إيران" الحكومية حيث اتهمت الأطراف بمحاولة عرقلة عمل الحكومة والتشويش على إنجازاتها.
و من المواضيع الأخرى التي اهتمت بها صحف اليوم في تغطيتها أزمة كورونا وانتشار متحور أوميكرون بشكل سريع، حيث كتبت "اعتماد" في صفحتها الأولى: "التحذيرات السوداء"، مشيرة إلى تحذيرات أطلقها عدد من المسؤولين والخبراء في المجال الصحي أكدوا أن إيران قد تشهد إصابة 300 إلى 400 ألف مواطن بمتحور أومكيرون يوميا.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين ارتفاع عدد الإصابات بطهران بنسبة 61 في المائة بعد 43 يوما من كشف أول حالة لهذا المتحور في البلاد، وكتبت "وطن امروز" كذلك حول الموضوع وقالت: "أوميكرون في الخط السريع".
وفي الوقت الذي أعلنت مجموعة "عدالة علي" عن اختراق موقع "تلوبيون"- منصة البث المباشر وأرشيف برامج الإذاعة والتلفزيون الإيراني- وقامت ببث محتوى سياسي على بعض القنوات الإيرانية التي تبث على هذه المنصة، وذلك بعد أيام من حدث مشابه، نجد صحيفة "جوان"، المقربة من الحرس الثوري، تتفاخر بحالات الاختراق التي تحدث في إسرائيل، بعد تجاهلها لحالات الاختراق للتلفزيون الإيراني بشكل متكرر، وعنونت في المانشيت وقالت: "بيت العنكبوت في شبكة المخترقين"، مشيرة إلى تعرض البينة التحتية الإلكترونية لإسرائيل لحالات من الاختراق.
ومن الموضوعات الأخرى التي تناولتها الصحف ارتفاع الأسعار في عدد من السلع منها السيارات والمواد الغذائية، وتحدثت بعض الصحف مثل "نقش اقتصاد" عن وجود أياد خفية وراء هذا الارتفاع في الأسعار.
وقالت "آفتاب يزد": "أسعار الأرز تقترب من 100 ألف للكيلو الواحد"، وعنونت "مردم سالاري" حول موضوع ارتفاع الأسعار وانتقدت سياسات الحكومية، وقالت: "سياسات الحكومة لم تمنع الأسعار من الارتفاع".
كما شنت صحيفة "كيهان"، القريبة من المرشد، عبر مقال مدير تحريرها هجوما على الإصلاحيين متهمة إياهم بتنفيذ أجندة الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.
و من المواضيع الأخرى التي اهتمت بها صحف اليوم في تغطيتها أزمة كورونا وانتشار متحور أوميكرون بشكل سريع، حيث كتبت "اعتماد" في صفحتها الأولى: "التحذيرات السوداء"، مشيرة إلى تحذيرات أطلقها عدد من المسؤولين والخبراء في المجال الصحي أكدوا أن إيران قد تشهد إصابة 300 إلى 400 ألف مواطن بمتحور أومكيرون يوميا.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين ارتفاع عدد الإصابات بطهران بنسبة 61 في المائة بعد 43 يوما من كشف أول حالة لهذا المتحور في البلاد، وكتبت "وطن امروز" كذلك حول الموضوع وقالت: "أوميكرون في الخط السريع".
وفي الوقت الذي أعلنت مجموعة "عدالة علي" عن اختراق موقع "تلوبيون"- منصة البث المباشر وأرشيف برامج الإذاعة والتلفزيون الإيراني- وقامت ببث محتوى سياسي على بعض القنوات الإيرانية التي تبث على هذه المنصة، وذلك بعد أيام من حدث مشابه، نجد صحيفة "جوان"، المقربة من الحرس الثوري، تتفاخر بحالات الاختراق التي تحدث في إسرائيل، بعد تجاهلها لحالات الاختراق للتلفزيون الإيراني بشكل متكرر، وعنونت في المانشيت وقالت: "بيت العنكبوت في شبكة المخترقين"، مشيرة إلى تعرض البينة التحتية الإلكترونية لإسرائيل لحالات من الاختراق.
ومن الموضوعات الأخرى التي تناولتها الصحف ارتفاع الأسعار في عدد من السلع منها السيارات والمواد الغذائية، وتحدثت بعض الصحف مثل "نقش اقتصاد" عن وجود أياد خفية وراء هذا الارتفاع في الأسعار.
وقالت "آفتاب يزد": "أسعار الأرز تقترب من 100 ألف للكيلو الواحد"، وعنونت "مردم سالاري" حول موضوع ارتفاع الأسعار وانتقدت سياسات الحكومية، وقالت: "سياسات الحكومة لم تمنع الأسعار من الارتفاع".
والآن نقرأ بعض الموضوعات الأخرى في صحف اليوم:
"شرق": الإصلاحيون على وشك تشكيل حكومة ظل
أشارت صحيفة "شرق" إلى التحركات التي يقوم بها الرئيس الإيراني السابق، حسن روحاني، وعدد من الشخصيات الإصلاحية والمقربة من الإصلاحيين أمثال اسحاق جهانغيري ومحمد خاتمي وناطق نوري وعلي لاريجاني وغيرهم، وقالت إن الكثيرين يعتقدون بأن هذه التحركات تهدف إلى تشكيل حكومة ظل، والتخطيط للانتخابات القادمة من أجل ضمان الفوز على التيار الأصولي الذي بات يمسك الآن بزمام السلطات الثلاث، في ظل عزوف نسبة كبيرة من الإيرانيين عن المشاركة في الانتخابات، على خلفية التدهور الاقتصادي الكبير الذي شهدته البلاد في السنوات الأخيرة.
ونقلت الصحيفة كلام الناشط السياسي وعضو حزب كوادر البناء، سيد محمود عليزاده طباطبائي، الذي قال إن الأحزاب الإصلاحية بهذه التحركات المستمرة تحاول تشكيل حكومة ظل، بهدف الوصول إلى السلطة عبر القنوات والطرق القانونية"، مضيفا: "كما تحاول الأحزاب الإصلاحية إعادة بناء نفسها من جديد ودراسة الأسباب والعوامل التي جعلت الناس يعزفون عن الانتخابات السابقة".
"إيران": الإصلاحيون يقومون بحرب نفسية ضد حكومة رئيسي
في المقابل شككت صحيفة "إيران" الحكومية بنوايا الإصلاحيين وتحركاتهم الأخيرة، وحاولت الكشف عن خلفيات هذه التحركات التي يقومون بها، وذكرت أن "مسببي الوضع الراهن يحاولون وعبر تشكيل غرف فكر القيام بحرب نفسية بالاعتماد على العالم الافتراضي من أجل ضرب الحكومة وعرقلة عملها، لعلهم يستطيعون بذلك العودة من جديد إلى المشهد السياسي".
وهاجمت الصحيفة روحاني الذي يقود هذه التحركات، وقالت إن الرئيس السابق الذي وعد بإصلاح عجلة الاقتصاد الإيراني قبل وصوله إلى الحكم قام بعد ذلك بكسر هذه العجلة وتدميرها.
كما نوهت الصحيفة إلى حضور محمد خاتمي في هذه التحركات، مشيرة إلى أنه كان من ضمن داعمي أحداث عام 2009 التي استهدفت نظام الجمهورية الإسلامية.
"كيهان": الإصلاحيون يقومون بوعي أو غير وعي بتنفيذ أجندة العدو
شن حسين شريعتمداري، مدير تحرير صحيفة "كيهان" والمقرب من المرشد علي خامنئي، هجوما على البيان الذي صدر عن حزب "مجمع علماء الدين المجاهدين" وجمعية "علماء وباحثي قم"، والذي ذكر أن الكثير من الإيرانيين اليوم وبسبب المؤامرات والضغوط الخارجية وكذلك الأخطاء والفشل الداخلي أصبحوا مترددين حول صحة الثورة الإيرانية، وباتوا أحيانا ينظرون بسلبية وتشاؤم إلى الثورة ومكتسباتها بعد أن تراجع أملهم تجاه المستقبل.
وهدد مدير تحرير الصحيفة بشكل غير مباشر أعضاء الحزبين بالملاحقة القضائية بعد أن اتهمهم بأنهم من مسببي الوضع الراهن وداعمي حكومة روحاني التي حملت البلاد خسائر كبيرة خلال 8 سنوات، موضحا أن أعضاء الحزبين وبدل الاعتراف بجرائمهم التي حملوها على الشعب يخرجون الآن حاملين شعارات منددة بالمشاكل والأزمات التي هم كانوا السبب فيها.
كما ذكرت الصحيفة أن تزامن هذا البيان مع الضغوط الأميركية والإسرائيلية يؤكد أن الإصلاحيين يقومون بوعي أو غير وعي بتنفيذ أجندة العدو، ويفتحوا له منافذ للعمل ضد إيران ومصالحها.