كتب باري روزن، رهينة السفارة الأميركية السابق بطهران سنة 1979، في مقال نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن منظمة السياحة العالمية تساعد سياسة احتجاز الرهائن في إيران من خلال محاولة تقديم صورة أكثر أمانًا عن هذا البلد.
وذکر روزن في هذا المقال: "بالاعتماد على دبلوماسييها في احتجاز الرهائن على مدى العقود الأربعة الماضية، تحتجز إيران في الوقت الراهن 24 مواطنًا مزدوج الجنسية أو أجنبيا كرهائن".
وقال: "من بين هؤلاء عشرة أميركيين لكن ليس بينهم روس أو صينيون أو فنزويليون".
وأشار روزن: "في مثل هذه الحالة، بدلاً من محاولة حماية أمن السائحين، سمحت منظمة السياحة العالمية للحكومة الإيرانية ببث دعاية كاذبة حول أمن هذا البلد".
ووصف باري روزن استمرار الوضع الراهن بأنه تهديد لأمن الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، وشدد على أن هذه الدول يجب أن تعيد النظر مع المؤسسات التي تسمح لإيران بنشر دعاية كاذبة.