استمرت أشكال النقد والتشكيك بخطة الحكومة الاقتصادية وقرارها حول رفع الأسعار بعد تقديم معونات نقدية إلى المواطنين وتداعيات ذلك التي قد تؤدي إلى تفجر الأوضاع إلى حد لا يمكن السيطرة عليها.
وبلغت الانتقادات حدا في صحف اليوم، الثلاثاء 17 مايو (أيار)، إلى أن الصحف المقربة من الحكومة مثل صحيفة "كيهان" قالت إن الخطة الحكومية قسمت المواطنين إلى طبقات اقتصادية دون أن تكون لها إحاطة معلوماتية دقيقة بالأوضاع الاقتصادية للناس، الأمر الذي تسبب في اندلاع احتجاجات واعتراضات على هذه الإجراءات.
ونقلت صحيفة "ستاره صبح" عن خبير اقتصادي قوله إن الغلاء سوف يقود إلى حالة من فقدان الأمن الغذائي في إيران، ويصبح الناس عاجزين عن توفير حاجاتهم الأساسية، مؤكدا أن فقدان الأمن النفسي والاجتماعي لدى الناس سيؤدي إلى اندلاع احتجاجات.
في شأن آخر علق عدد من الصحف على زيارة المقرّرة الأممية الخاصة المعنية بالآثار السلبية للتدابير القسرية الأحادية، ألينا دوهان، في ظل صمت إعلامي بعد أيام من تحذير صحيفة "كيهان"، القريبة من المرشد، من هذه الزيارة، والتأكيد بأن المقررة الأممية سوف تنقل الثغرات الموجودة في طريقة التفاف إيران على العقوبات الأميركية، ما يساعد واشنطن على إفشال الخطط الإيرانية من التخفيف من حدة وآثار الحظر الاقتصادي على إيران.
أما صحيفة "توسعه إيراني" فرأت أن روسيا الآن أصبحت تشكل خطرا على إيران أكبر من خطر العقوبات الأميركية، لأنها باتت تهدد أسواق طهران النفطية في العالم، بعد قيام روسيا بإعطاء تخفيضات كبيرة على نفطها وبيعه للدول التي كانت تشكل سوقا للنفط الإيراني.
من الموضوعات الأخرى التي تناولها عدد من الصحف هو الانتخابات البرلمانية في لبنان، وخسارة حزب الله اللبناني لمقاعد برلمانية له، بعد توقعات سابقة في صحف إيران الأصولية بتحقيق فوز مؤكد في هذه الانتخابات التشريعية.
وبالرغم من استمرار بعض الصحف في التأكيد على فوز حزب الله إلا أنها لم تنكر تراجع حصة الحزب في المقاعد البرلمانية، وصفت صحيفة "اعتماد" الانتخابات بأنها "ليست انتصارا ولا هزيمة"، وأوضحت أنه وفي حال تحالف المسيحيين مع منافسي حزب الله فمن الوارد أن يفقد حزب الله الأكثرية البرلمانية.
كما أعربت صحيفة "جمهوري إسلامي" عن قلقها من تراجع نسبة مشاركة الشيعة في الانتخابات، وفقدان حزب الله لمقاعد له في البرلمان ورأت أن ذلك يشكل ناقوس خطر على تراجع نفوذ إيران في لبنان.
صحيفة "جمهوري إسلامي" أوضحت، بعد جولة ميدانية لمراسل الصحيفة، أن الكثير من السلع في الأسواق شهدت ارتفاعا في الأسعار بعد إجراء الحكومة الأخير، ونوهت إلى أن هذه الإجراءات أدت إلى زيادة عبء التضخم على كاهل الطبقات الضعيفة في المجتمع، كما أن المعونات النقدية التي قدمتها الحكومة لا تتناسب مع حجم الغلاء في الأسواق.
ونقلت صحيفة "ستاره صبح" عن خبير اقتصادي قوله إن الغلاء سوف يقود إلى حالة من فقدان الأمن الغذائي في إيران، ويصبح الناس عاجزين عن توفير حاجاتهم الأساسية، مؤكدا أن فقدان الأمن النفسي والاجتماعي لدى الناس سيؤدي إلى اندلاع احتجاجات.
في شأن آخر علق عدد من الصحف على زيارة المقرّرة الأممية الخاصة المعنية بالآثار السلبية للتدابير القسرية الأحادية، ألينا دوهان، في ظل صمت إعلامي بعد أيام من تحذير صحيفة "كيهان"، القريبة من المرشد، من هذه الزيارة، والتأكيد بأن المقررة الأممية سوف تنقل الثغرات الموجودة في طريقة التفاف إيران على العقوبات الأميركية، ما يساعد واشنطن على إفشال الخطط الإيرانية من التخفيف من حدة وآثار الحظر الاقتصادي على إيران.
أما صحيفة "توسعه إيراني" فرأت أن روسيا الآن أصبحت تشكل خطرا على إيران أكبر من خطر العقوبات الأميركية، لأنها باتت تهدد أسواق طهران النفطية في العالم، بعد قيام روسيا بإعطاء تخفيضات كبيرة على نفطها وبيعه للدول التي كانت تشكل سوقا للنفط الإيراني.
من الموضوعات الأخرى التي تناولها عدد من الصحف هو الانتخابات البرلمانية في لبنان، وخسارة حزب الله اللبناني لمقاعد برلمانية له، بعد توقعات سابقة في صحف إيران الأصولية بتحقيق فوز مؤكد في هذه الانتخابات التشريعية.
وبالرغم من استمرار بعض الصحف في التأكيد على فوز حزب الله إلا أنها لم تنكر تراجع حصة الحزب في المقاعد البرلمانية، وصفت صحيفة "اعتماد" الانتخابات بأنها "ليست انتصارا ولا هزيمة"، وأوضحت أنه وفي حال تحالف المسيحيين مع منافسي حزب الله فمن الوارد أن يفقد حزب الله الأكثرية البرلمانية.
كما أعربت صحيفة "جمهوري إسلامي" عن قلقها من تراجع نسبة مشاركة الشيعة في الانتخابات، وفقدان حزب الله لمقاعد له في البرلمان ورأت أن ذلك يشكل ناقوس خطر على تراجع نفوذ إيران في لبنان.
والآن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات الأخرى في صحف اليوم:
"همدلي": إبراهيم رئيسي ليس مؤهلا بأن يكون رئيسا
رأى المحلل والناشط السياسي الإصلاحي، علي صوفي، في مقابلة مع صحيفة "همدلي" أن إيران أصبحت اليوم أمام جبل من المشاكل والأزمات، وأن حكومة رئيسي تعاني من فقدان البرنامج والخطط المحكمة، كما تشكو من فقدان التنسيق والعجز في القدرة على حل مشاكل البلاد الاقتصادية.
وذكر الكاتب أن الإجراءات الأخيرة من قبل الحكومة والبرلمان ما هي إلى سوى مسكنات مؤقتة، وسيكون مصيرها الفشل في نهاية المطاف، معتقدا أن شخص إبراهيم رئيسي أساسا ليس مؤهلا لقيادة البلاد، والامساك بمنصب رئاسة الجمهورية فهو الآن لا يدري ما يجب عليه فعله.
"جهان صنعت": على الحكومة التوقف عن خلق الصدمات في الأسعار قبل فوات الأوان
بدوره قال المختص في الشؤون الاقتصادية، غلامرضا كيانمهر، في مقال نشرته صحيفة "جهان صنعت" إن المعونات النقدية التي قدمتها الحكومة لا تغني ولا تسمن من جوع أمام الارتفاع الكبير في الأسواق، والذي شكل صدمة في الحياة الاقتصادية للإيرانيين.
وتابع الكاتب قائلا إن الحكومات في إيران تكتفي بإعطاء الوعود والشعارات، وقد أدرك المواطنون هذه الحقيقة بعد التجارب المكررة، موضحا أنه وبفضل وسائل التواصل الاجتماعية والقنوات الإعلامية التي تبث عبر الأقمار الصناعية أصبح المواطنون في مستوى كبير من الوعي والمعرفة، ولم تعد الحكومة قادرة على كسب ثقتهم.
ودعا الكاتب الحكومة إلى التوقف عن خلق الصدمات والمفاجئات في أسعار السلع الأساسية قبل فوات الأوان.
"شرق": لا أفق واضحة للخروج من الواقع الإيراني المتأزم
تساءل الكاتب والدبلوماسي السابق، جاويد قربان أوغلي، في مقال بصحيفة "شرق" عن أسباب تخلف الاقتصاد الإيراني، ومنشأ هذا الوضع السيء مقارنا ذلك باقتصاد الدول المجاورة لإيران، والتي استطاعت خلال العقود الأربعة الأخيرة أن تتحول من "قرى متخلفة" إلى دول بمعايير جودة عالية في الحياة الاقتصادية، في حين أن إيران لا تزال منشغلة بتسعير الدجاج والبيض والمعكرونة.
ورأى الكاتب أن الساسة الإيرانيين باتوا منشغلين بشكل كبير في توفير الحد الأدنى من أسباب المعيشة، ولم يعودوا يفكرون في تنمية البلاد ومستقبلها، مقررا أنه بات واضحا فقدان أفق واضح للمستقبل من أجل الخروج من الواقع المتأزم الحالي.
ونوه قربان أوغلي إلى أنه لم يعد ممكنا ربط الاحتجاجات والاعتراضات على ارتفاع الأسعار بالأعداء والعوامل الأجنبية.
"سیاست روز": تدخل واشنطن في شؤون إيران الداخلية بحجة دعم المحتجين
اتهمت صحيفة "سياست روز" الأصولية الولايات المتحدة الأميركية بالتدخل في شؤون إيران الداخلية والعمل على تأجيج التظاهرات، مشيرة إلى موقف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ودعمه لحقوق الإيرانيين في تنظيم الاحتجاجات والتظاهرات المنددة بالأوضاع الاقتصادية السيئة.
وذكرت الصحيفة أن موقف الولايات المتحدة الأميركية من الاحتجاجات في عدد من المدن والمحافظات الإيرانية يأتي استمرارا لممارسة سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، والتي بدأت في عهد دونالد ترامب واستمرت في عهد الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن.