تعددت الموضوعات التي تناولتها الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الخميس 16 يونيو (حزيران)، ما بين قضايا داخلية مرتبطة بالأزمة الاقتصادية المستمرة، وبين قضايا دولية تلقي بأعبائها على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الداخل الإيراني.
ولفتت بعض الصحف إلى الأزمة التي تعيشها الحكومة "كثيرة الادعاء"، حيث تعاني من ضعف في التنسيق وسوء في الإدارة، بالرغم من ادعاء الموالين لها بأنها تعمل بخطى حثيثة وتنسيق كبير، كما كتبت عن ذلك صحيفة "مردم سالاري" وانتقدت التناقضات الفجة في قول وعمل الحكومة ووزرائها.
وفي شأن غير بعيد عن الأزمة الاقتصادية نشرت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية رسالة تحذيرية للنائب البرلماني السابق، علي مطهري، حيث طالب إبراهيم رئيسي بالعودة إلى الاتفاق النووي وعدم الاهتمام والاستماع إلى الأصوات المتشددة التي تعتبر قرار إبرام الاتفاق النووي خيانة للبلد، منوها إلى أن هذه الخطوة هي الخطوة الوحيدة التي يمكنها أن تنقذ البلاد وتخلصه من أزماته الراهنة.
في المقابل وفي الاتجاه المعاكس تماما أشادت صحيفة "كيهان" بالإنجازات التي تحققها "الدبلوماسية الاقتصادية" لإيران، مشيرة إلى أن هذا الأسبوع شهد إبرام اتفاقيات عدة ومكاسب كثيرة لإيران دون الحاجة إلى الاتفاق النووي والانضمام إلى مجموعة العمل المالي (FATF).
وكثيرا ما تصر الصحيفة على هذه "الإنجازات" التي لا يلمس آثارها أحد، كما لا تنسى دائما في التذكير بأن هذه الإنجازات والمكاسب تحقق دون وجود الاتفاق النووي، ما يعني أن إيران ليست في حاجة إلى العودة إلى الاتفاق النووي، وبالتالي فعليها التصعيد ورفع سقف المطالب.
في سياق آخر نقلت صحيفة "شرق" كلام الباحث الحقوقي والأستاذ الجامعي، نعمت أحمدي، حيث قال للصحيفة إنه تم إبلاغه خطيا بقرار فصله من الجامعة بسبب مواقفه وانتقاداته للحكومة وسياساتها الحقوقية.
وكانت "محكمة الجرائم السياسية" قد أدانت سابقا الناشط والباحث الحقوقي نعمت أحمدي بتهمة "نشر الأكاذيب" وهو ما ينفيه أحمدي ويعتبره حكما سياسيا بسبب مواقفه الانتقادية.
في موضوع آخر هاجمت صحيفة "صبح نو" الأصولية زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، وتوقعت حل البرلمان العراقي بعد طلب مقتدى الصدر من نواب التيار الاستقالة من البرلمان، على خلفية الفشل في تشكيل حكومة توافقية.
وحملت صحف أخرى مثل "آفتاب يزد" بعض الشخصيات والوزراء الأخطاء التي سببت خلق احتقان في الوسط العمالي وشريحة المتقاعدين، وانتقدت استقالة وزير العمل التي لم يصحبها الاعتذار الذي كان متوقعا من الوزير المستقيل، نظرًا إلى فداحة الأخطاء وعظم الزلات.
وفي شأن غير بعيد عن الأزمة الاقتصادية نشرت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية رسالة تحذيرية للنائب البرلماني السابق، علي مطهري، حيث طالب إبراهيم رئيسي بالعودة إلى الاتفاق النووي وعدم الاهتمام والاستماع إلى الأصوات المتشددة التي تعتبر قرار إبرام الاتفاق النووي خيانة للبلد، منوها إلى أن هذه الخطوة هي الخطوة الوحيدة التي يمكنها أن تنقذ البلاد وتخلصه من أزماته الراهنة.
في المقابل وفي الاتجاه المعاكس تماما أشادت صحيفة "كيهان" بالإنجازات التي تحققها "الدبلوماسية الاقتصادية" لإيران، مشيرة إلى أن هذا الأسبوع شهد إبرام اتفاقيات عدة ومكاسب كثيرة لإيران دون الحاجة إلى الاتفاق النووي والانضمام إلى مجموعة العمل المالي (FATF).
وكثيرا ما تصر الصحيفة على هذه "الإنجازات" التي لا يلمس آثارها أحد، كما لا تنسى دائما في التذكير بأن هذه الإنجازات والمكاسب تحقق دون وجود الاتفاق النووي، ما يعني أن إيران ليست في حاجة إلى العودة إلى الاتفاق النووي، وبالتالي فعليها التصعيد ورفع سقف المطالب.
في سياق آخر نقلت صحيفة "شرق" كلام الباحث الحقوقي والأستاذ الجامعي، نعمت أحمدي، حيث قال للصحيفة إنه تم إبلاغه خطيا بقرار فصله من الجامعة بسبب مواقفه وانتقاداته للحكومة وسياساتها الحقوقية.
وكانت "محكمة الجرائم السياسية" قد أدانت سابقا الناشط والباحث الحقوقي نعمت أحمدي بتهمة "نشر الأكاذيب" وهو ما ينفيه أحمدي ويعتبره حكما سياسيا بسبب مواقفه الانتقادية.
في موضوع آخر هاجمت صحيفة "صبح نو" الأصولية زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، وتوقعت حل البرلمان العراقي بعد طلب مقتدى الصدر من نواب التيار الاستقالة من البرلمان، على خلفية الفشل في تشكيل حكومة توافقية.
والآن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"اعتماد": عودوا إلى الاتفاق النووي وخلصوا البلد من الأزمات
حذّر نائب رئيس البرلمان السابق والسياسي البارز علي مطهري في رسالة له رئيس الجمهورية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، من خطورة الأوضاع التي تمر بها إيران، وطالبه بالعودة إلى الاتفاق النووي من أجل إنها الأزمات، مؤكدا أن اقتصاد البلاد أصبح متأثرا وتابعا للعقوبات الاقتصادية سواء شئنا ذلك أم أبينا، حسب تعبير مطهري.
وذكر مطهري كذلك أن حل معضلة الاتفاق النووي بيد رئيس الجمهورية ومجلس الأمن القومي، بعد أن خوّلهما المرشد هذه الصلاحية، كما جاء في الرسالة.
وأضاف مطهري في رسالته التي نشرتها صحيفة "اعتماد" اليوم الخميس: "أطلب من سيادتكم بصفتكم رئيسا للجمهورية أن تتخذوا القرار الشجاع، ولا تبالوا بمواقف الأطراف المتطرفة في الداخل، لتعود إيران إلى الاتفاق النووي بعد أن نتخلى عن موضوع شطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية، وذلك من أجل تخليص البلاد من الأزمات الراهنة".
وذكر مطهري كذلك أن حل معضلة الاتفاق النووي بيد رئيس الجمهورية ومجلس الأمن القومي، بعد أن خوّلهما المرشد هذه الصلاحية، كما جاء في الرسالة.
"جمهوري إسلامي": الحكومة تفتقد للاستراتيجية وعاجزة عن إدارة ملف رفع العقوبات
في السياق نفسه رأت صحيفة "جمهوري إسلامي" أن الجميع يقر بأن سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية السيئة عائد إلى سوء الإدارة، وعدم واقعية الحكومة في إنهاء أزمة العقوبات الأميركية، والخروج من الظروف والتعقيدات التي ترتبت على هذه العقوبات، لكن الصحيفة تعتقد بأن الحقيقة التي لا تقبل الشك والترديد هي أن الحكومة تفتقد لأي استراتيجية للخروج بالبلاد من الأوضاع المتردية حاليا.
ونوهت الصحيفة إلى أن الحكومة عاجزة عن إدارة ملف إيران النووي، وقضية العقوبات لهذا فهي تتعثر في إدارتها للبلاد، وتشهد استقالات بين وزرائها، وانتقادات من النواب البرلمانيين المنتمين لنفس التيار ونفس التوجه.
"صبح نو": تصرفات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر "ألاعيب سياسية"
شنت صحيفة "صبح نو" في تقرير لها هجومًا حادًا على زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، واعتبرت أن خطوة التيار الصدري بالانسحاب من العملية السياسية واستقالة نوابه من البرلمان كانت خطوة متسرعة، وكشفت عن مدى الانغلاق السياسي في العراق، واصفة تصرفات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بـ"الألاعيب السياسية" التي لا يمكن التكهن بها ولا نهاية لحدودها، وأن الصدر يعمل ضد الوحدة في العراق، حسب الصحيفة.
وأضافت "صبح نو" أن قرار نواب التيار الصدري الاستقالة الجماعية من البرلمان قد تكون لعبة سياسية جديدة لإبعاد الإطار التنسيقي الشيعي من الساحة السياسية في العراق، كما توقعت أن تكون هذه الخطوة آخر سهم في جعبة التيار الصدري للوصول إلى أهدافه وغاياته الأساسية التي طالب بها منذ البداية.
"مهد تمدن": تصعيد متوقع في العلاقات بين إيران وتركيا
في موضوع آخر توقعت صحيفة "مهد تمدن" أن تشهد العلاقات بين إيران وتركيا توترا في الأيام والأسابيع القادمة على خلفية مساعي تركيا شن عملية عسكرية في الشمال السوري، وتحديدا في المدن والمناطق المحاذية لنفوذ إيران والجماعات الموالية لها.
وأشارت الصحيفة إلى احتمالية أن تصبح مدن "النبل" و"الزهراء" الشيعيتين هدفا للجيش التركي بعد سيطرته على بلدة "تل رفعت" الاستراتيجية، مؤكدة أن البلدتين تعتبران بوابة للوصول إلى مدينة حلب.
وأوضحت الصحيفة أن إيران وقواتها التابعة لها من عناصر حزب الله وحركة فاطميون وزينبيون وغيرهم موجودون في بلدات النبل والزهراء، وتتم قيادتهم من قبل الحرس الثوري هناك.