أعلنت مجموعة من التنظيمات الطلابية والناشطين الإيرانيين، في بيان لهم، أنهم سيصوتون لصالح "إسقاط نظام الجمهورية الإسلامية وانتصار ثورة المرأة، الحياة، الحرية"، وذلك عشية الانتخابات النيابية وانتخابات مجلس خبراء القيادة في إيران.
وتجرى الدورة السادسة لانتخابات مجلس خبراء القيادة في 1 مارس (آذار) المقبل، بالتزامن مع الجولة الأولى لانتخابات الدورة الثانية عشرة للبرلمان الإيراني.
لكن على الرغم من تأكيد المرشد الإيراني، علي خامنئي، المتكرر على ضرورة المشاركة في هذه الانتخابات، إلا أن العديد من الشخصيات السياسية خارج إيران، وبعض الناشطين السياسيين والمدنيين في الداخل الإيراني أعلنوا عن مقاطعتهم الانتخابات حتى الآن.
وإلى جانب هؤلاء المقاطعين، كتبت أيضًا مجموعة من التنظيمات الطلابية والناشطين في البلاد، في بيان نشر يوم الاثنين 26 فبراير (شباط): "لقد تحدثنا في الشارع، وقلنا بكل حزم إننا مع تقدم وانتصار ثورة "المرأة، الحياة، الحرية" سنسقط نظام الجمهورية الإسلامية، ولا نعتبر حتى مقاطعة الانتخابات كافية".
وبحسب قولهم، فإن النظام الإيراني "يكافح ويقاتل كل يوم من أجل بقائه، ونحن نحاول أيضًا تقريب سقوط هذا النظام القذر، الذي خلق الظروف غير الإنسانية الحالية للملايين منا، أكثر فأكثر."
وأشار هذا البيان إلى أسماء المنظمات من جامعات طهران، وجامعة آزاد، والأهواز، وأصفهان، وكردستان، وأردبيل.
وجاء بيان النشطاء الطلاب في اليوم الذي أصدر فيه 275 ناشطا سياسيا واجتماعيا وثقافيا في إيران بيانا أيضا، وصفوا فيه الانتخابات المقبلة في البلاد بأنها "مهندسة" و"مسرحية"، وأكدوا أنهم غير مستعدين للمشاركة فيها.
وقبلهم، أعلنت نرجس محمدي، الناشطة المسجونة والحائزة على جائزة نوبل للسلام أيضا أن "مقاطعة الانتخابات الصورية" واجب على الجميع "ليس فقط من وجهة نظر سياسية، بل من منطلق الواجب الأخلاقي".
وشهدت المشاركة في انتخابات النظام الإيراني تراجعا ملحوظا، وفي الانتخابات الأخيرة التي أجريت في عام 2019 شارك أقل من نصف الأشخاص الذين لهم حق التصويت.