أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن إدارة جو بايدن ليس لديها خطة لخفض أو رفع العقوبات المفروضة على إيران، لكنها ستتخذ المزيد من الإجراءات لمحاسبة النظام الإيراني.
وقد أدلى كيربي بهذه التصريحات أمس الثلاثاء، 27 فبراير، فيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأكد هذا المسؤول في البيت الأبيض أن العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية، يوم الثلاثاء، تهدف إلى مواجهة شبكة تمويل "الأعمال الإرهابية وتعطيل هجمات الحوثيين ضد سفن الشحن" في الممرات المائية الدولية.
وذكر كيربي أنه تم، بالتنسيق مع بريطانيا، فرض عقوبات على نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، محمد رضا فلاح زاده، بسبب دوره في عمليات ميليشيات الحوثي ونقل المعدات إلى اليمن.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: إن "إدارة بايدن (منذ توليها السلطة) فرضت أكثر من 55 عقوبة منفصلة ضد إيران، استهدفت من خلالها أكثر من 550 فردا ومؤسسة".
وبحسب قول جون كيربي، فقد فُرضت هذه العقوبات على إيران بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، واحتجاز الرهائن، وإنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة، والبرامج النووية للبلاد.
وذكر هذا المسؤول في البيت الأبيض كذلك أن حكومة جو بايدن ليس لديها خطة لإلغاء أو إعفاء أو تخفيف أي عقوبات مفروضة على إيران.
وبالإضافة إلى نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها أدرجت اسمي شركتين مسجلتين في هونغ كونغ وجزر مارشال في قائمة العقوبات الخاصة بها وسفينتي شحن إحداهما كانت تحمل بضائع تبلغ قيمتها حوالي 100 مليون دولار إلى الصين.
وانضمت شركتان أخريان تقومان بتسليم البضائع إلى الشركات الصينية بواسطة نفس السفينة، نيابة عن وزارة الدفاع الإيرانية، إلى قائمة عقوبات هذه الوزارة.