نقلت وكالات الأنباء المحلية في إيران عن مسؤولين قضائيين أن انفجارا وقع بالقرب من مركز للشرطة في مدينة بمبور بمحافظة بلوشستان إيران، وأدى إلى مقتل أحد المنفذين .
وقال مهدي شمس آبادي، المدعي العام في محافظة بلوشستان، يوم الأربعاء 28 فبراير (شباط)، إن أحد الشخصين اللذين كانا يزرعان قنبلة بجانب الطريق حول المنطقة الأمنية لمركز شرطة محمدان بمبور، وكانا يخططان لتفجير دورية لمركز الشرطة، قُتل في هذا الانفجار.
وقال إنه خلال عملية التفجير، وبعد توصيل الصاعق ومقتل أحد الشخصين، "هرب" الشخص الثاني من المكان.
ووصف مهدي شمس آبادي هذا العمل بأنه "إرهابي"، وقال إن هذين الشخصين "دخلا البلاد" من خارج الحدود.
وكانت مدينة بمبور واحدة من الأماكن المضطربة في الأشهر الأخيرة، وفي 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قُتل شرطي وأصيب 4 آخرون في هجوم على دوريات مركز "شرطة محمدان 12" في هذه المدينة.
وأرجع أحمد رضا رادان، القائد العام للشرطة الإيرانية، ذلك الهجوم إلى جماعة "جيش العدل" المسلحة، لكن موقع "حال وش"الإخباري، الذي يغطي أخبار محافظة بلوشستان، كتب أن "جماعة أنصار الفرقان المسلحة" أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في أكتوبر وأدى إلى مقتل شرطي في محمدان بمبور.