أفادت وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء أن جلسة محاكمة قبطان سفينة وثلاثة من أفراد طاقمها، والتي تم التحفظ عليها أثناء تهريب أسلحة إيرانية الصنع إلى الحوثيين، عقدت في محكمة بولاية فيرجينيا.
وبحسب هذا التقرير، فإن قبطان هذه السفينة، الباكستاني محمد بهلوان، متهم بـ "تهريب الأسلحة" و"الكذب" على الجنود الأميركيين.
وقال تروي إدواردز، أحد المدعين، إن محمد بهلوان يجب أن يبقى رهن الاحتجاز حتى المحاكمة "لأنه يشكل خطرا على المجتمع، وهناك احتمال جدي بالفرار".
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، فإن العقوبة القصوى لتهريب الأسلحة في هذه القضية هي السجن 20 عامًا، وعقوبة "الإدلاء ببيانات كاذبة" تصل إلى خمس سنوات كحد أقصى.
ووفقا لهذا التقرير، ففي 11 يناير(كانون الثاني)2024، عندما كان الجنود الأميركيون في طريقهم لتفتيش هذه السفينة المشبوهة في بحر العرب، رفض القبطان أن يبطئ من سرعته ثم صرخ على الطاقم لإشعال النار في السفينة.
وقد تم إيقاف السفينة أخيرًا من قبل أحد أفراد الطاقم، ووفقًا لقول مسؤولين أميركيين، تم اكتشاف رأس حربي صاروخي وبعض الأسلحة الأخرى إيرانية الصنع أثناء التفتيش.
وتم الإعلان عن هوية ثلاثة آخرين من أفراد طاقم هذه السفينة، وهم محمد مظهر، وغفران الله، وأزهر محمد، وتم اتهامهم بتقديم معلومات كاذبة لضباط خفر السواحل الأميركيين.
وبحسب شهادة أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن طاقم هذه السفينة اتصل بأحد أعضاء الحرس الثوري عدة مرات عبر هاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية.
وأثناء عملية إيقاف هذه السفينة، سقط اثنان من أفراد الوحدة الخاصة التابعة للبحرية الأميركية في البحر، وبعد عشرة أيام من البحث غير المثمر، أُعلن عن وفاتهما.