تجاهل خطيب أهل السنة في إيران، مولوي عبدالحميد، في خطبة صلاة الجمعة الانتخابات البرلمانية وانتقد في المقابل عجز السلطات عن إدارة ملف الفيضانات التي ضربت مناطق في محافظة بلوشستان.
وقال عبدالحميد إن السلطات الحكومية لم تستطع أن تدير أزمة الفيضانات التي أربكت حياة عشرات الآلاف من المواطنين في سكان المناطق التي تعرضت للفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة الواقعة جنوب شرقي إيران.
وعلق عبدالحميد على مشروع أعلن عنه النظام لتوطين سكان في منطقة مكران واصفا هذه المشاريع بـ "الحالمة" وقال: "يجب على المسؤولين أولا أن يوفروا البنية التحتية اللازمة لحرف السيول وإدارة مجاريها".
وأضاف عالم الدين السني البارز قائلا: "في البداية أنقذوا الناس من الغرق ولا تسمحوا بأن تدمر حياتهم وبدل هذه المشاريع يجب أن تهتموا بالواقع المعيشي للمواطنين الذين باتوا لا يحصلون على قطعة خبز".
ودعا عبدالحميد المواطنين إلى تقديم المساعدة للأهالي والسكان المتضررين نتيجة السيول والفيضانات مؤكدا أن العديد من سكان القرى باتوا لا يحصلون على المواد الغذائية وأدوات التدفئة والبطانيات نتيجة انقطاع السبل عنهم.