شهد عدد من المدن حول العالم، اليوم الجمعة، 8 مارس (آذار)، مظاهرات لدعم النساء في إيران؛ بمناسبة يوم المرأة العالمي، ولشجب الانتهاكات التي يمارسها النظام الإيراني ضد الإيرانيين عامة، والنساء على وجه الخصوص.
ونظمت مجموعة من الإيرانيين في مدينة ستوكهولم بالسويد، مسيرات متواصلة لدعم الانتفاضة الإيرانية؛ بهدف إدراج اسم الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية للاتحاد الأوروبي.
وجدد المتظاهرون، مطالبهم، بتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، مؤكدين أنه الذراع اليمنى للنظام الإيراني، وقوى القمع الرئيسة، التي اضطهدت وسجنت وقتلت النساء، ليس فقط خلال الانتفاضة الثورية، ولكن أيضًا في العقود الأربعة الماضية؛ بسبب مطالبة النساء بحقوقهن الأساسية.
وتجمع الإيرانيون، في مدينة جوتنبرج السويدية، أيضًا، ورددوا هتافات داعمة للنساء، ومطالبين بإسقاط النظام الإيراني.
وقامت مجموعة من الإيرانيين بالتجمع أمام مبنى البرلمان البريطاني، في لندن، وهم يرتدون ملابس حمراء كرمز لقمع النساء واضطهادهن على يد السلطة القمعية في إيران.
وطالب جون ماكدونيل، السياسي المخضرم عضو البرلمان عن حزب العمال البريطاني، الحكومة البريطانية، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران؛ بسبب الانتهاكات الواسعة النطاق ضد حقوق الإنسان في إيران.
كما نظم عدد من الإيرانيين المقيمين في ألمانيا تجمعًا بمدينة هامبورغ، ورددوا شعارات، منها: "الموت للجمهورية الإسلامية" و"الموت لخامنئي" و"المرأة، والحياة، والحرية".
وفي هذا السياق، هنأت رابطة أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري الإيراني عام 2020، النساء في إيران بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، قائلة: "نهنئ جميع نساء العالم بهذا اليوم، لاسيما النساء الشجاعات في إيران، فهن وعلى الرغم من كل محاولات التهميش والإقصاء والاعتقال والتعذيب والمضايقة والسجن، كسرن الحواجز وناضلن ضد التمييز؛ فكونوا صوتهن، واسمعوا نداءهن، وانشروا رسالتهن حتى يأتي يوم التحرير".
كما أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، فرض حزمة جديدة من العقوبات تشمل مدير عام مترو أنفاق طهران، مسعود درستي، والبرلمانية زهرة الهيان؛ بسبب دورهما في فرض قوانين الحجاب الإجباري، ودعمهما لإعدام المتظاهرين في إيران.