أعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام في إيران، عزل المساعد السياسي لرئيس الإذاعة والتليفزيون الإيراني، علي رضا خدابخشي، من منصبه، بعد السماح بنشر تصريحات مرشح برلماني اتهم رئيس البرلمان والحرس الثوري بالفساد وارتكاب المخالفات القانونية.
وأعلنت وكالة "تسنيم"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، اليوم، السبت، أن خدابخشي "عُزِلَ" من منصبه، دون أن تقدم مزيدًا من التفاصيل.
لكن وكالة "مهر" للأنباء، وهي أيضًا وكالة إيرانية مقربة من المرشد علي خامنئي، قالت إن "خدابخشي" لم يُعزَل، وإنما استقال من منصبه.
وبدأت قضية عزل أو استقالة هذا المسؤول الإيراني، عندما استضاف أحد المذيعين بالمؤسسة الإعلامية الإيرانية، المرشح الأصولي المتشدد حميد رسائي (الفائز بأحد مقاعد البرلمان الجديد)، وأصر عليه أن يذكر أسماء بعينها كنماذج لارتكاب الفساد والمخالفات، ليذكر رسائي أسماء رئيس البرلمان الحالي، محمد باقر قاليباف، المقرب من المرشد، وعدد من وسائل إعلام وصحف تابعة للحرس الثوري.
ويبدو أن إصرار المذيع جاء بتوصيات وتعليمات من إدارة التحرير التي يشرف عليها المساعد السياسي لرئيس التليفزيون، علي رضا خدابخشي، الأمر الذي أثار غضب وسائل إعلام الحرس الثوري والمنصات المقربة من رئيس البرلمان.
الجدير بالذكر أنه تم تعيين بيمان جبلي محمد علي صائب، خليفة لـ "خدابخشي".
وذكر موقع "صراط نيوز"، الإيراني، أن ضغوط رئيس البرلمان وتياره على المؤسسة الإعلامية انتهت بعزل "خدابخشي"، واستبداله بمسؤول آخر.