وصف نائب المدعي العام في "قم"، روح الله مسلم خاني، حادثة شجار رجل دين مع امرأة في مركز صحي بمدينة قم الإيرانية بأنها "خطة لبث الفرقة في المجتمع"، وأعلن اعتقال أربعة أشخاص في هذا الصدد.
وفي الأيام القليلة الماضية، وقف العديد من المسؤولين إلى جانب رجل الدين في الفيديو الذي نشرته "إيران إنترناشيونال"، ولكن يبدو أن هذه هي المرة الأولى التي توصف فيها هذه القضية، على عكس ما حدث في الماضي، بأنها "مخطط لها".
وبحسب وكالة "تسنيم" للأنباء، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، فقد ادعى نائب المدعي العام في قم أن المعتقلين كانوا "ناشري ومرسلي أفلام" إلى قناة "إيران إنترناشيونال" و"اعترفوا بأنهم يعتزمون إحداث الفرقة في المجتمع".
وأثار قيام أحد رجال الدين بتصوير امرأة تحمل طفلا دون "الحجاب الإجباري"، موجة من الغضب بين المواطنين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد طلبت هذه المرأة من رجل الدين حذف الصور التي التقطها دون إذن، لكن رغم تدخل عدة أشخاص آخرين، رفض رجل الدين هذا حذف الصور، وطلب من المرأة أن ترتدي حجابها.
وأخيراً أصيبت المرأة المحتجة بانهيار عصبي وهرب رجل الدين من مكان الحادث. ولا توجد معلومات عن حالة المرأة بعد النوبة العصبية.
وبحسب نائب المدعي العام في مدينة قم، "تم تسليم هذه القضية إلى وزارة الاستخبارات".