قُتل 3 عتالين إيرانيين وأصيب 7 آخرون في المناطق الحدودية في "بيرانشهر"، و"مريوان"، و"بانه"، و"نوسود"، خلال الفترة من 9 إلى 14 مارس (آذار) الجاري. ووفقا لتقارير، استولى الأمن الإيراني على بضائع أكثر من 200 عتال.
وفي تقرير لها كتبت وكالة "كوردبا" للأنباء أنه في صباح يوم الخميس 14 مارس (آذار)، أصيب اثنان على الأقل من العتالين، وتم نقلهما إلى المراكز الطبية نتيجة إطلاق الجنود النار على حدود "نوسود".
وبحسب "كوردبا"، فقد تم الإعلان عن هوية أحد هؤلاء العتالين، وهو فاروق صيدي، من "جوانرود"، وحالته العامة حرجة، والعتال المصاب الآخر وهو شاروخ وليانه، أحد سكان قرية "هشميز" في منطقة "سروآباد".
وبحسب منظمة "هنغاو"، المعنية بحقوق الإنسان في إيران، فإن قوات الحدود المتمركزة على حدود "نوسود" أطلقت خلال هذه الحادثة النار على عدد من العتالين، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم.
وفي خبر آخر، كتب موقع "كوردبا" أنه في صباح يوم الأربعاء 13 مارس (آذار)، أصيب عتال يبلغ من العمر 20 عامًا يُدعى محمد توفيقي، على يد القوات العسكرية على حدود "شومان بانه".
وبحسب هذا التقرير، فقد استهدف رجال الأمن سيارة هذا الشاب من قرية "شومان"، دون أي تحذير أو سابق إنذار.
وعلى إثر هذا الحادث انقلبت السيارة نتيجة إطلاق عناصر الشرطة النار عليها، وتم نقل المواطن إلى مركز "بانه" الطبي.
وفي تقرير آخر، مساء الأربعاء 13 مارس (آذار)، بعد إطلاق النار على عتالين على حدود "نوسود"، استولت الشرطة الإيرانية على بضائع أكثر من 200 عتال.
وكتب "كوردبا" في خبر آخر أن عتالاً توفي، الأربعاء، متأثرا بإصابته الخطيرة جراء حادث سير في مستشفى "بعثت" في "سنندج".
وأعلن هذا الموقع الحقوقي عن هوية العتال المتوفى، واسمه سيفان باتر، من سكان قرية "كاكل" بمدينة "مريوان".
وبحسب هذا التقرير، انقلبت السيارة التي كانت تقل العتالين، مساء يوم السبت 9 مارس (آذار)، بالقرب من قرية "كولان" من توابع مدينة "مريوان"، بسبب إطلاق النار والمطاردة من قبل رجال الأمن.
ونتيجة لهذا الحادث، توفي سائق السيارة ويدعى آرام منوشهري، وأصيب اثنان آخران من العتالين.
ولم تعلن وسائل الإعلام الحقوقية عن هوية العتالين المصابين حتى وقت كتابة هذا التقرير.
وبحسب تقرير "كوردبا"، توفي يوم الثلاثاء 12 مارس (آذار)، عتال يُدعى محمد كنجه، نتيجة إطلاق نار من القوات العسكرية في المناطق الحدودية في "بيرانشهر".
ومحمد كنجة، يبلغ من العمر حوالي 35 سنة، ومتزوج وأب لطفل واحد.
وبحسب هذا التقرير، فقد أطلقت عليه القوات العسكرية النار دون سابق إنذار، وتم العثور على جثته بعد يوم وليلة.