دعت أميركا وبريطانيا بشكل مشترك، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة اليمنية، إلى إجراء الأمم المتحدة تفتيشا بحريا لمنع الصواريخ الإيرانية من الوصول إلى الحوثيين، المدعومين من طهران، في غرب اليمن.
وكان اجتماع مجلس الأمن منعقدا عندما أصاب صاروخ يعتقد أن مليشيات الحوثي أطلقته تجاه سفينة قرب مدينة عدن جنوبي اليمن، رغم أن السفينة لم تتضرر. وفي الوقت نفسه، استهدفت الولايات المتحدة أيضًا مطار الحديدة الدولي بهجمات صاروخية.
وخلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، أكد ممثلو الصين وروسيا على أن الولايات المتحدة وبريطانيا ليس لديهما تفويض من الأمم المتحدة لتنفيذ هجمات متكررة على مواقع الصواريخ الحوثية.
ويقول الحوثيون إنهم يهاجمون السفن التابعة لإسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين في غزة. وتنفي أميركا والمملكة المتحدة هذا الادعاء وتقولان إن الحوثيين، المدعومين من إيران، يعرضون الشحن في المياه الدولية للخطر.
وفي اجتماع مجلس الأمن، كرر جيمس كاريوكي، نائب سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة، الطلب الأميركي وقال: "إن التقارير عن السفن الإيرانية التي تجاوزت عمليات التفتيش مثيرة للقلق للغاية. يجب على جميع السفن التي تدخل الحديدة اتباع القواعد ولابد من تفتيشها".