أصدر الاتحاد الدولي للصحافيين تقريره السنوي عن حالة القمع والضغوط التي تعرض الصحافيون الإيرانيون لها خلال عام 1402 شمسي (انتهى في 19 مارس/آذار الجاري)، محذرا من زيادة وتيرة المضايقات والقيود ضد الصحافة والصحافيين في إيران.
ووفقا لهذا التقرير، فقد تم اعتقال ما لا يقل عن 27 صحافياً وناشطاً إعلامياً خلال العام الأخير، كما اُستدعي 27 صحافيا آخر، وتم الحكم على 21 آخرين بغرامات وأحكام بالسجن.
وتطرق التقرير إلى قضايا أخرى مثل الفصل من العمل، وحرمان عدد من الصحافيين من العمل، وإيقاف بعض الصحف، وإغلاق رخصتها في النشر والنشاط الإعلامي.
وتعليقا على الاعتقالات في صفوف الصحافيين قال الاتحاد الدولي للصحافيين إن بعضا من هؤلاء الصحافيين واجهوا أحكاما مشددة، فيما تم الإفراج عن بعضهم بعد إيداعهم كفالات مالية لدى السلطات.
كما لفت الاتحاد إلى أن بعض الصحافيين، وعلى الرغم من صدور قرار العفو من جانب السلطات، إلا أن ملفاتهم لا زالت معلقة، ولا يزالون يقبعون في السجون.
وهؤلاء السجناء الذين اعتقلوا خلال العام الأخير في إيران هم: جینا مدرس كرجی، وکیوان صمیمی، وسجاد شهرابی، ونازیلا معروفیان، وعلي مصلحي، وغزالة زارع، ومهدي نیک عهد، ونیما صفار، وشایا شهوق، ونجار استادآقا، ومنیجه موذن، ومريم لطفي، وهلالة ناطقی، وإبراهيم رشيدي، وسینا بندعلیزاده، ومهدي أفشار نیک، وروح الله نخعي.
كما اعتقلت السلطات كلا من: سعيد سيف علي، وحسن عباسي، وروح الله رسولي، وحسين يزدي، ومصطفى جعفري، ومجيد نیک عهد، ونسيم طواف زاده، ومحمد میر قاسم زاده، وهادي کسایي زاده، ونسرين حسني، خلال العام الأخير، وهم مديرو وسائل إعلام أو من النشطاء الإعلاميين في مجالات مختلفة.
الأحكام بالسجن ضد الصحافيين
وبناء على الأحكام التي أصدرتها محاكم النظام العام الأخير، حُكم على 21 صحافيا بالسجن لمدد إجمالية قدرها 60 عاما.
والاتهامات التي وجهت لهؤلاء الصحافيين والنشطاء الإعلاميين هي: "الدعاية ضد النظام" و"العمل ضد الأمن والاستقرار في البلاد".
وأكد الاتحاد الدولي للصحافيين أن هذه المعلومات هي تخص فقط الصحافيين الذين أصبحت قضاياهم متداولة إعلاميا، موضحة أنه من المحتمل أن تكون الأحكام ضد الصحافيين أكثر من النسبة المعلن عنها والمعروفة لدى الإعلام.