وصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء 26 مارس (آذار)، إلى إيران للقاء المسؤولين في طهران.
وتعد هذه هي الزيارة الثانية لهنية منذ بدء الحرب بغزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
والتقى هنية المرشد الإيراني علي خامنئي بعد لقائه وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.
ورافق هنية في زيارته إلى طهران زاهر جبارين، خليفة نائب رئيس المكتب السياسي السابق لحماس صلاح العاروري الذي اغتالته إسرائيل مطلع العام الجاري في غارة على بيروت.
وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، في لقائه بهنية إن "إيران لن تتردد في دعم القضية الفلسطينية والشعب المظلوم والمقاوم في غزة".
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن هنية قدم تقريرا عن الحرب للمرشد علي خامنئي.
والتقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان فور وصوله إلى طهران. وعقد الجانبان مؤتمرا صحافيا مشتركا.
وثمن هنية في هذا اللقاء مواقف النظام الإيراني والمرشد علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي تجاه القضية الفلسطينية، وقال: "إن إيران تقف في طليعة الداعمين لقضية فلسطين وشعبها".
إسرائيل تستهدف المليشيات الإيرانية بسوريا
في غضون ذلك قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن القوات الجوية الإسرائيلية كانت هي المسؤولة عن الغارات الجوية الليلية في شرق سوريا، التي وقعت فجر الثلاثاء 26 مارس (آذار).
وأدت الغارات على عدة مواقع عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني في الأراضي السورية إلى مقتل 15 شخصا، بمن فيهم قيادي في الحرس الثوري.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي لقناة "إيران إنترناشيونال" إن هذا الهجوم جاء ردا على محاولة الحرس الثوري الإيراني إرسال أسلحة إلى الضفة الغربية.
وأعلن عن مقتل "عملاء إيرانيين" خلال هذه العملية، وأكد أن "إسرائيل ستواصل إجراءاتها ضد كل من يريد الإضرار بها".