أدت الهجمات الإسرائيلية على عدد من المواقع التابعة للحرس الثوري والمليشيات الإيرانية في سوريا إلى مقتل 14 عنصرا من هذه المليشيات، بالإضافة إلى قيادي في الحرس الثوري يدعى بهروز واحدي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين من الميليشيات التابعة لإيران، بعضهم في حالة خطيرة. وبحسب المرصد السوري فإن من بين القتلى قائداً ومواطناً سورياً.
ولم يتضح بعد عدد القتلى والجرحى الذين قد يكونون من حملة الجنسية الإيرانية.
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية التابعة للحرس الثوري، أن 20 شخصًا على الأقل أصيبوا في هذه الهجمات.
ولم يتم نشر المزيد من التفاصيل حول هذه الغارات بعد. لكن قبل ساعات من هذه الهجمات، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن هبوط طائرة شحن من دمشق إلى دير الزور، كانت، تحمل معدات وقوات تابعة للحرس الثوري.
ونشرت وسائل إعلام مثل "جيروزاليم بوست" وشبكة "الميادين" هذا التقرير، ونسبت وكالة "تسنيم" للأنباء وشبكة الميادين هذه الهجمات إلى الولايات المتحدة الأميركية، إلا أن قناة "الجزيرة" القطرية نقلت عن مسؤول أميركي قوله إن أميركا ليست مسؤولة عن هذه الهجمات.
ومنذ بداية الحرب بين حماس وإسرائيل، قصفت الولايات المتحدة مواقع الجماعات المسلحة التابعة لإيران ردًا على هجمات هذه الميليشيات والحوثيين والقوات التابعة لإيران في سوريا.
ولم تعلق إسرائيل حتى الآن على هذه الهجمات. وخلال أكثر من عقد من الأزمة السورية، استهدفت إسرائيل مرات عديدة قواعد ومقرات الميليشيات التابعة للحرس الثوري للاشتباه في نقل أسلحة وذخائر إلى حزب الله اللبناني.
وأفادت تقارير مختلفة بأن الهجمات نفذت، صباح اليوم الثلاثاء، على مواقع في مدينة البوكمال والميادين ودير الزور.
وبحسب المرصد السوري، فقد طالت هذه الهجمات أيضاً فيلا تابعة للحرس الثوري الإيراني في حي "الفلات" بدير الزور، ومقر قيادة قرب منطقة العباس بدير الزور، ومكانين في مدينة البوكمال.