فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC) عقوبات جديدة على فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وميليشيات الحوثي اليمنية وحزب الله اللبناني، بالإضافة إلى 11 فردًا ومنظمة تدعم نظام بشار الأسد.
وبحسب إعلان وزارة الخزانة الأميركية، فقد تم فرض عقوبات على ستة كيانات وفرد ومكتب صرافة وناقلتي نفط لتسهيلهما نقل البضائع والمعاملات المالية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني والحوثيين المدعومين من طهران.
وفقا لبيان وزارة الخزانة الأميركية فإن هذه الشركات وناقلات النفط تتخذ من أو مسجلة مقرها في ليبيريا والهند وفيتنام ولبنان والكويت، وهي الجولة السادسة من العقوبات التي تستهدف شبكة سعيد الجمال، ممول الحوثيين المقيم في إيران.
وأكدت وزارة الخزانة الأميركية أن هذه العقوبات هي خطوة أخرى في حملة منسقة لتعطيل الشؤون المالية للحرس الثوري الإيراني والمجموعات الإرهابية التابعة له.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن "الولايات المتحدة ستواصل جهودها لتعطيل الشبكة المالية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات مثل الحوثيين".
وأضاف: "نطلب من شركات الشحن الدولي اتخاذ المزيد من الإجراءات لمنع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والحوثيين وحزب الله من إساءة استخدام أسواق الطاقة العالمية".
من جانبه قال بريان إي. نيلسون، مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية : "لا تزال الخزانة ثابتة في التزامها باستخدام أدواتنا ضد أولئك الذين يسعون إلى تمويل الأنشطة غير القانونية لفيلق الحرس الثوري الإيراني ووكلائه المزعزعين للاستقرار".
وجاء في بيان وزارة الخزانة الأميركية أن شبكة سعيد الجمل وشريكه التجاري عبدي نصير علي محمود تستخدم سلسلة من الشركات والسفن لتسهيل نقل البضائع الإيرانية عبر وثائق شحن مزورة.
وذكر البيان أن توفيق محمد سعيد علاء باعتباره صرافًا سوريًا مقيمًا في لبنان، قدم خدمات مالية وتحويلات للعملة الرقمية لفيلق القدس وحزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن.