أعلنت الفلبين، اليوم الأربعاء 27 مارس (آذار)، أن إيران أفرجت عن جميع أفراد طاقم ناقلة النفط اليونانية الـ18 (من الجنسية الفلبينية) التي تم الاستيلاء عليها في بحر عمان في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وفي 10 يناير 2024، تعرضت الناقلة "سانت نيكولاس" اليونانية لهجوم من قبل مسلحين يرتدون "زيا عسكريا وأقنعة سوداء" على بعد 50 ميلا قبالة ساحل صحار في عمان، بينما كانت الناقلة تحمل النفط من ميناء البصرة العراقي إلى ميناء علي آغا في تركيا لفائدة مصفاة "توبراس" التركية.
وفي 11 مارس (آذار) الجاري، أُعلن عن إطلاق سراح بعض أفراد الطاقم الفلبيني على متن ناقلة النفط هذه، وقال نائب وزير الخارجية الفلبيني، لوكالة "فرانس برس"، اليوم الأربعاء 27 مارس (آذار)، إن جميع أفراد الطاقم من حملة الجنسية الفلبينية قد تم إطلاق سراحهم.
وقال المسؤول الفلبيني إن السلطات الإيرانية كانت تنتظر استبدال أفراد الطاقم الفلبيني بطاقم روسي أو طاقم من دول أخرى كبديل للطاقم الفلبيني، ولن تسمح لهذا الطاقم بمغادرة إيران حتى يتم العثور على الطاقم البديل.
يذكر أن ناقلة النفط "سانت نيكولاس" التي كانت تبحر تحت اسم "سويس راجان"، هي نفس السفينة التي احتجزت الولايات المتحدة حمولتها من النفط الإيراني في أبريل (نيسان) العام الماضي، وأفرغت الشحنة وباعتها في ولاية تكساس هذا الصيف.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد هدد في السابق بالانتقام لهذا الإجراء الأميركي.
وما زالت الحكومة الفلبينية تسعى إلى إطلاق سراح 17 فلبينيًا احتجزوا كرهائن في اليمن في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعد أن استولت جماعة الحوثي المدعومة من إيران على سفينتهم في البحر الأحمر.