قالت وكالة "تسنيم"، المقربة من الحرس الثوري في إيران، بعد نشر فيديو مقابلة للسفير الإيراني لدى أذربيجان، عباس موسوي، مع إعلامية غير محجبة،: "إن مهمة موسوي في باكو قد انتهت".
وأضافت الوكالة، أنه كان يجب "رعاية الآداب الإسلامية"، نظرًا لأن المقابلة الصحفية تمت داخل السفارة الإيرانية في باكو.
ودعت وسائل إعلام مقربة من النظام، إلى إقالة سفير إيران لدى أذربيجان، عباس موسوي، بعد ظهوره، في مقطع فيديو، وانتشار صور له مع إعلامية لا ترتدي الحجاب بالشكل الذي تنص عليه قوانين النظام الإيراني؛ حيث يحظر على المسؤولين الإيرانيين الظهور بجانب نساء غير محجبات.
واعتبرت وسائل الإعلام هذه أن ظهور موسوي بهذا الشكل يحمل "إساءة لقيم الجمهورية الإسلامية".
وبعد نشر هذا الفيديو ولوحت وكالة "تسنيم" المقربة من النظام إلى عزل موسوي بسبب هذه المقابلة، وقالت: "إن مهمة موسوي في باكو قد انتهت".
وأضافت وكالة "تسنيم" أنه ونظرًا إلى أن المقابلة الصحفية تمت داخل السفارة الإيرانية في باكو فإنه كان يجب "رعاية الآداب الإسلامية".
ويظهر في المقطع صور معلقة على الجدران للخميني وخامنئي المرشدين السابق والحالي، والرئيس الحالي إبراهيم رئيسي وبجانبها السفير عباس موسوي والإعلامية الأذربيجانية التي لم تكن مرتدية للحجاب.
وكان المسؤولون الإيرانيون في السابق يصرون على أن ترتدي الإعلاميات الحجاب ويغطين رؤوسهن ثناء إجراء المقابلات، وإلا فإنهم يمتنعون عن إجراء مثل هذه المقابلات.
وفي الأيام الأولى لانتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية"، كتبت مراسلة شبكة "سي إن إن"، الأميركية، كريستيان أمانبور، على تويتر (سابقا) أنه كان من المفترض أن تجري مقابلة مع إبراهيم رئيسي في الولايات المتحدة، لكنه لم يحضر المقابلة.
ووفقًا لتصريحات أمانبور فإن الرئيس الإيراني اشترط حينها أن ترتدي الحجاب، وعندما رفضت طلبه امتنع عن المشاركة في المقابلة معها.