فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات جديدة لمكافحة الإرهاب تتعلق بإيران، على شركة الشحن "أوشن لينك مَریتایم دي إم سي سي" وسفنها، مشيرة إلى دور الشركة في نقل البضائع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الخميس 4 أبريل (نيسان)، أن "الولايات المتحدة تحاول استخدام العقوبات المالية لعزل إيران، وتعطيل قدرتها على تمويل الجماعات الوكيلة ودعم حرب روسيا في أوكرانيا".
وقالت وزارة الخزانة إن شركة "أوشن لينك"، ومقرها الإمارات العربية المتحدة، لديها أسطول من عشرات السفن "المنخرطة بشكل كبير في نقل البضائع الإيرانية"، وإن 13 من سفن الشركة تخضع الآن للعقوبات.
وأعلنت الوزارة أن شركة "هيكيت" التي تديرها شركة "أوشن لينك" قامت مؤخرًا بتحميل ما قيمته أكثر من 100 مليون دولار من البضائع الإيرانية لشركة "جهان نما بارس"، التابعة لشركة "سبهر إنرجي" من خلال النقل من سفينة إلى سفينة من ناقلة خاضعة للعقوبات.
وستؤدي هذه العقوبات إلى تجميد جميع الأصول المملوكة للشركة المذكورة من قبل القضاء الأميركي، وتمنع أي معاملات تتعلق بالشركة من قبل أشخاص على الأراضي الأميركية.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيانها أن سلسلة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول غربية استهدفت "أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم".
وتمتلك طهران شبكة من الجماعات الوكيلة في الشرق الأوسط، بما في ذلك في دول لبنان وسوريا والعراق واليمن، وقد أعلنت الحكومة الأميركية، في 26 مارس (آذار)، فرض عقوبات على سلسلة من الشركات التجارية وشركات النقل في 6 دول، والتي يستفيد من أنشطتها فيلق القدس التابع للحرس الثوري، والحوثيين اليمنيين، وحزب الله اللبناني.
وفي اليوم نفسه، فرضت وزارة الخزانة الأميركية أيضًا عقوبات على 11 شخصًا طبيعيًا واعتباريًا لتسهيل تحويل الأموال إلى الحكومة السورية، والمساعدة في التهرب من العقوبات، والمشاركة في تهريب مخدرات الأمفيتامين.
ويعتقد أن تجارة هذه المواد المخدرة ترتبط ارتباطا وثيقا بحكومة بشار الأسد وحاشيته، فضلا عن حزب الله اللبناني.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في 20 مارس (آذار) أنها فرضت عقوبات على 3 شبكات تزود إيران بالمعدات الصاروخية والدفاعية والنووية في روسيا وتركيا وعمان وألمانيا.