طالب وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، في لقاء مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بخفض التوترات، وتغليب صوت العقل، وذلك بعد أقل من أسبوع على استهداف إسرائيل مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وبدأ وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، الأحد، جولته في المنطقة من العاصمة العمانية مسقط، للقاء المتحدث باسم ميليشيا الحوثي، محمد عبد السلام، بالإضافة إلى وزير خارجية عمان.
وجاء في بيان البوسعيدي أن عمان تدعم جهود خفض التوتر في المنطقة ومعالجة مختلف القضايا والصراعات وتغليب صوت العقل.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة خارجية إيران، في بيان لها، بدء زيارة أمير عبد اللهيان برفقة رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، وحيد جلال زاده.
وذكر هذا البيان مناقشة "القضايا الإقليمية، بما في ذلك القضية الفلسطينية والتطورات في غزة"، كأحد أهداف الزيارة، ولم يتم تحديد المكان الذي سيسافر إليه وزير خارجية إيران بعد مسقط.
هذا وقد هدد قادة النظام الإيراني بمعاقبة إسرائيل على الهجوم الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الإثنين 1 أبريل، والذي أسفر عن مقتل سبعة من قادة وضباط الحرس الثوري الإيراني.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في وقت سابق، إن البلاد استعدت بشكل كامل لأي سيناريو محتمل ضد إيران.