طلبت منظمة "متحدون ضد إيران النووية" من أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي، عدم الموافقة على طلب التأشيرة المقدمة من حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، لدخول الولايات المتحدة.
وتقول المنظمة إنه بالتزامن مع زيارة حسين أمير عبد اللهيان الأخيرة لنيويورك، تم إعدام محمد قبادلو، وهو متظاهر إيراني يبلغ من العمر 23 عامًا، على يد النظام الإيراني.
و"متحدون ضد إيران النووية" هي منظمة غير ربحية تم تشكيلها في عام 2008 لمنع إيران من أن تصبح قوة نووية.
وفي يوم الأربعاء 10 أبريل (نيسان)، قدم مارك دي والاس، الرئيس التنفيذي لهذه المنظمة، أمير عبد اللهيان باعتباره "عضوًا بارزًا" في الحرس الثوري الإيراني، وكتب إلى بلينكن: "لقد هدد الولايات المتحدة أثناء إقامته في مانهاتن وأدلى بتصريحات معادية لأميركا وللسامية".
وأعلنت "متحدون ضد إيران النووية" أنه من المقرر أن يشارك وزير خارجية إيران في اجتماع بالأمم المتحدة في 19 أبريل (نيسان) المقبل بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وهو الذي قد "شارك شخصيا في اجتماعات التخطيط لهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل".
يذكر أن حماس مدرجة على قائمة الجماعات الإرهابية في الولايات المتحدة وأوروبا.
وتقول هذه المنظمة أيضًا إن الحرس الثوري الإيراني، الذي يعد عبد اللهيان "عضوًا فيه"، "قام بتدريب 500 من حماس في إيران" قبل أشهر من هذا الهجوم.
وأشار والاس، في رسالته يوم الأربعاء، إلى أن حكومة الولايات المتحدة سمحت لوزير خارجية إيران بدخول الأراضي الأميركية "عدة مرات"، قائلاً: "لا نزال نشعر بالقلق إزاء سياسة السخاء التي تتبعها وزارة الخارجية الأميركية في منح تأشيرات الدخول للمسؤولين الإيرانيين شركاء النظام في الإرهاب وقمع المواطنين".
كما أكد المدير التنفيذي لـ"متحدون ضد إيران النووية" أن زيارات أمير عبد اللهيان السابقة تزامنت مع "قمع داخلي وحشي في إيران"، وعندما كان في نيويورك في يناير (كانون الثاني) الماضي، أعدمت طهران محمد قبادلو، وهو متظاهر إيراني يبلغ من العمر 23 عاماً.