أحبط الأردن مخططا لتهريب الأسلحة يعتقد أنه كانت تقوده إيران ويهدف إلى "مساعدة المعارضة في المملكة الأردنية على القيام بأنشطة تخريبية".
وقد نشرت وكالة "رويترز" للأنباء هذا الخبر يوم الأربعاء 15 مايو، نقلاً عن مصدرين أردنيين مطلعين على هذه القضية.
وقال المصدران لـ "رويترز" إن الأسلحة أرسلتها ميليشيات مدعومة من إيران في سوريا إلى خلية تابعة للإخوان المسلمين في الأردن مرتبطة بالجناح العسكري لحركة حماس المتطرفة.
وحركة حماس هي إحدى الجماعات المدرجة على قائمة الإرهاب للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتمت مصادرة هذه الشحنة عندما ألقي القبض على أعضاء هذه الخلية في أواخر شهر مارس(آذار).
وبحسب هذين المصدرين فإن المعتقلين هم أردنيون من أصول فلسطينية.
ورفض المصدران الأردنيان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما بسبب مخاوف أمنية، الإفصاح عن الأعمال التخريبية التي تم التخطيط لها، مشيرين إلى التحقيقات والعمليات السرية الجارية.
وقالا إن الخطة تهدف إلى زعزعة استقرار الأردن.
ويستضيف الأردن قاعدة عسكرية أميركية ويشترك في الحدود مع إسرائيل، وكذلك سوريا والعراق، وكلاهما موطن للميليشيات المدعومة من إيران.
وكان المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراق أبو علي العسكري قال يوم الإثنين 1 نيسان 2024، في منشور على قناته في تطبيق "تلغرام"، إن "المقاومة الإسلامية في العراق أعدت عدتها لتجهيز المقاومة الإسلامية في الأردن بما يسد حاجة 12 ألف مقاتل من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقاذفات ضد الدروع والصواريخ التكتيكية وملايين الذخائر وأطنان من المتفجرات، لنكون يداً واحدة للدفاع عن إخوتنا الفلسطينيين".
وأضاف، "جاهزون للشروع في التجهيز ويكفي في ذلك من حركة حماس أو الجهاد الإسلامي، لنبدأ أولا بقطع الطريق البري الذي يصل إلى الكيان الصهيوني".