قالت صحيفة "جمهوري إسلامي" الإيرانية إن وقوع حادثة سقوط مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي بالقرب من الحدود الإيرانية مع أذربيجان يعزز فرضية أن تكون إسرائيل ضالعة في الحادثة، نظرا إلى النشاط الإسرائيلي في تلك المنطقة على المستوى العسكري الاستخباراتي.
وأضافت الصحيفة: "تعرض مروحية الرئيس لحادثة من بين ثلاث مروحيات إيرانية عائدة من المنطقة الحدودية، يمكن أن يضعف فرضية السقوط نتيجة العوامل الجوية، ويعزز احتمال تدخل أطراف خارجية في الحادثة".
كما استند تقرير الصحيفة إلى تصريحات للخبراء والمتخصصين الفنيين الذين قالوا إن المروحية قد انفجرت في السماء قبل أن تسقط وتتحطم، وأضافت أن هذا الرأي قد يكون دليلا على ضلوع طرف خارجي.
وأشارت الصحيفة إلى فرضية ثالثة تتحدث عن ضلوع طرف خارجي من خلال "تعطيل أجهزة الرصد والرادار"، ما تسبب في سقوط المروحية.
وختمت الصحيفة تقريرها بانتقاد إجراءات الحماية والأمن في سفر الرئيس الإيراني، وضعف الإجراءات الوقائية لمواجهة المؤامرات الخارجية.
وفي وقت سابق، أكد مسؤول إسرائيلي لوكالة "رويترز" للأنباء، أن إسرائيل ليست متورطة في حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني، الذي أدى إلى مقتله هو والوفد المرافق له.
وقال المسؤول الإسرائيلي، الذي لم يتم الكشف عن اسمه: "لم نكن نحن".
كما أشار مسؤول كبير في إدارة جو بايدن لشبكة "إن بي سي نيوز" إلى أنه "لا يوجد أي تدخل أجنبي" في تحطم المروحية التي كانت تقل رئيسي.
ووصف هذا المسؤول تصريحات محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني السابق، حول دور أميركا في هذا الحادث بسبب حظر بيع قطع غيار الطائرات، بأنها "مضحكة".
وتعرضت مروحية الرئيس الإيراني، الأحد الماضي 19 مايو (أيار)، إلى حادث لا تزال ملابساته غامضة، وأدى إلى مصرعه مع وفده المرافق الذي شمل وزير الخارجية وقائمقام محافظة أذربيجان الشرقية وإمام الجمعة فيها المعين من قبل المرشد علي خامنئي.