حذرت منظمة العفو الدولية، عبر بيان، من خطر إعدام ما لا يقل عن 15 سجينًا مرتبطين بالاحتجاجات التي عمت إيران. ووفقا للمنظمة، فقد تم القبض على 8 من هؤلاء الأشخاص وحكم عليهم بالإعدام بعد انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية".
وفي رسالة موجهة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني أيجه إي، ذكرت هذه المنظمة الدولية لحقوق الإنسان أن فاضل بهراميان، ومهران بهراميان، ومحمود مهرابي، ومحمد خضر نجاد، ومنوشهر مهمانواز، ومجاهد كوركور، ورضا رسائي، وتوماج صالحي حكم عليهم بالإعدام على خلفية المشاركة في انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية".
وأشارت إلى أن الاتهامات الموجهة لهؤلاء الأشخاص هي "الحرابة والإفساد في الأرض وغيرها من الجرائم"، وأكدت منظمة العفو الدولية في رسالتها أنه تم الحكم عليهم بالإعدام بعد محاكمات جائرة للغاية.
وأكدت أن هؤلاء السجناء الخمسة عشر تعرضوا للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة من خلال الضرب والصدمات الكهربائية.
وكتبت منظمة العفو الدولية، في تقريرها لعام 2023 بشأن إيران، يوم 24 أبريل/نيسان، أن نظام الجمهورية الإسلامية يواصل استخدام عقوبة الإعدام كأداة للقمع السياسي للمعارضين والمحتجين والأقليات العرقية.
وقبل ذلك أعلنت منظمة العفو الدولية عن إعدام 853 شخصاً في إيران عام 2023 واعتبرته رقماً قياسياً في السنوات الثماني الماضية.
وطالبت منظمة العفو الدولية غلام حسين محسني أيجه إي بأن يلغي فوراً جميع أحكام الإعدام المرتبطة بالاحتجاجات التي عمت البلاد في إيران، وأن يعيد النظر في حالات هؤلاء الأشخاص وفقاً للمعايير الإجرائية الدولية ودون اللجوء إلى عقوبة الإعدام.