قالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن رجلا من أصول إيرانية يبلغ من العمر 34 عاما قُتل بعد مهاجمته الشرطة بسكين، مساء الأحد 30 يونيو (حزيران)، في مدينة لوف آن في بيجنيتز بولاية بافاريا.
ووفقا لبيان الشرطة الألمانية، فقد صدم هذا الرجل سيارة الشرطة أولاً ثم هاجم ضباط الشرطة أمام محطة القطار، قبل أن يُقتل برصاص قوات الأمن.
وذكر التقرير أن قوات الشرطة الألمانية لم تصب بأذى، لكن المهاجم توفي متأثرا بجراحه في المستشفى بعد إطلاق النار عليه.
وقال متحدث باسم الشرطة الألمانية إنه بعد إطلاق النار على المهاجم، تم تقديم الإسعافات الأولية لإنقاذ حياته، لكنها لم تكن فعالة.
فيما قال مكتب المدعي العام في نورمبرغ، وهي مدينة قريبة من موقع الحادث، إن التحقيق في مراحله الأولى، وما زالت دوافع المهاجم مجهولة.
وردا على مراسل "إيران إنترناشيونال"، ذكر مكتب المدعي العام في نورمبرغ أن هذا الحادث لم يتم تصنيفه بعد على أنه هجوم إرهابي، ويتم التحقيق فيه باعتباره قضية جنائية.
ولم يتم حتى الآن الكشف عن معلومات حول هوية هذا الشخص والمدينة التي يعيش فيها، لكن صحيفة "بيلد" ذكرت في تقرير حول هذا الهجوم أن المهاجم مواطن إيراني لاجئ.
وأضافت وكالة الأنباء الألمانية أن المهاجم صدم أولا سيارة الشرطة، وبعد نزول رجال الشرطة الثلاثة من السيارة توجه نحوهم حاملا سكينا.
في البداية، حاولت قوات الشرطة منع هذا الرجل من الهجوم باستخدام رذاذ الفلفل والسهام التحذيرية، لكنها اضطرت في النهاية إلى إطلاق النار عليه. ولم يصب أي من قوات الشرطة الألمانية في هذا الهجوم.
وفي إشارة إلى هذا الهجوم، قال يواكيم هيرمان، وزير داخلية ولاية بافاريا، إنه يجب أخذ مثل هذه المخاطر على محمل الجد، ويجب معاقبة مرتكبي هذه الهجمات، وترحيلهم من ألمانيا.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي هاجم لاجئ أفغاني مجموعة في مانهايم بألمانيا، مما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 5 آخرين.