قال أمين عام حزب كوموله المعارض، عبد الله مهتدي، إن "المقاطعة الواسعة للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية كانت بمثابة المسمار الأخير في نعش النظام الإيراني"، وكتب على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "إن استجداء التصويت والتهديد، لم يؤثرا على المقاطعة الساحقة".
وأكد أن "الجولة الثانية من المقاطعة كانت أكثر انتشارًا وسحقًا".. مضيفًا: "سيظهر التاريخ مستقبلًا كيف أدت هذه المقاطعة واسعة النطاق إلى زيادة ثقة الشعب بنفسه وإيمانه بتفوق قوته، وسحقت مصداقية النظام أمام أعين الجميع، وكيف مهّدت الطريق أمام الثورة المستقبلية».