أشار خطيب أهل السُّنّة في زاهدان إيران، مولوي عبد الحميد، إلى المقاطعة الواسعة للانتخابات من قِبل الشعب الإيراني، قائلًا: "الناس لم يكونوا مشغولين، بل عبروا عن عدم رضاهم عن الوضع القائم، لذلك لم يشاركوا بالانتخابات".
وأضاف عبد الحميد: "إن انتخابات الأسبوع الماضي كانت بمثابة رسالة عظيمة للمسؤولين، وأظهرت أن مسؤولي النظام لم يكونوا على علم بحقيقة المجتمع والاستياء الكبير داخليًا".
وتأتي هذه التصريحات فيما قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، إن انخفاض مستوى المشاركة في المرحلة الأولى من الانتخابات لا يعني أن الأغلبية ضد النظام.