تجمع متقاعدو قطاع الاتصالات في إيران في أكثر من 10 مدن للتنديد بعدم حل مشكلاتهم من قبل السلطات، وعدم تنفيذ بعض اللوائح والقوانين التي وعدت بها الحكومة لتحسين وضعهم المعيشي.
وجرت هذه التجمعات أمام مباني شركة الاتصالات في مدن إيرانية، بما في ذلك طهران، وتبريز، وأصفهان، وسنندج، وخرم آباد، وشهركرد، وبيجار، وبندر عباس، وهمدان، وأرومية، ورشت.
وهاجم المتقاعدون في هتافاتهم "لجنة الإمام الخميني" و"مركز التعاون للحرس الثوري"، وهما مؤسستان مساهمتان بشكل رئيسي في شركة الاتصالات الإيرانية.
وتضمنت هتافات المتظاهرين شعارات مثل: "في الشارع فقط نسترجع حقوقنا"، "ولا نريد وزيرا فاقدا للأهلية".
كما هتف المتقاعدون في طهران بشعار: "لجنة الإمام الخميني سلبت حقنا"، "المساهمون أكلوا حقنا"، "الحرس الثوري أكل حقنا".
كما تم تنظيم وقفة احتجاجية لمتقاعدي شركة "سنندج" للاتصالات أمام المكتب الرئيسي لهذه الشركة في محافظة كردستان، وردد المتظاهرون شعارات مثل: "المساهمون الغاصبون.. عار عليكم".
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتظاهر فيها العمال المتقاعدون من قطاع الاتصالات، فقد سبق أن نظموا العديد من الوقفات والمسيرات الاحتجاجية التي تطالب بتحسين أوضاعهم المعيشية، وإيجاد حلول لمشكلاتهم الاقتصادية.
وعلى الرغم من الوعود التي تطلقها السلطات، إلا أن الوضع المعيشي للمتقاعدين في إيران يزداد سوءا وفداحة.
في سياق غير بعيد أعلن المجلس التنسيقي للمظاهرات العمال غير الرسميين في قطاع النفط، يوم الأحد، أن إضرابات العمال في هذا القطاع تستمر في أكثر من 123 شركة نفط وغاز في جنوب إيران.