قال مرشح دونالد ترامب لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، جيه دي فانس، إن طريقة التعامل مع النظام الإيراني لا يجب أن تكون "ضربات صغيرة" أو قصف حول إيران، بل يجب توجيه ضربة قوية للنظام الإيراني نفسه.
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، مساء الاثنين 15 يوليو (تموز)، دعم فانس سياسات ترامب تجاه إيران خلال فترة رئاسته، وقال: من أجل مواجهة الأعمال العدائية للنظام الإيراني، يجب أن تتلقى طهران "لكمة قوية".
وفي يوم الاثنين 15 يوليو (تموز)، في اليوم الأول للمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي، تم الإعلان رسميًا عن ترامب كمرشح الحزب لانتخابات عام 2024، واختار ترامب السيناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو، جيه دي فانس، كمرشح لمنصب نائب الرئيس.
ويقول مراقبون إنه في حال فوز ترامب بالانتخابات، سيكون لهذا الاختيار تأثير كبير على سياسة واشنطن الخارجية تجاه طهران.
وانتقد فانس سياسة بايدن تجاه طهران، وقال إن ترامب، خلال وجوده في البيت الأبيض، منع وصول "الأموال" إلى النظام الإيراني، وبالتالي ساهم في إرساء الاستقرار في المنطقة.
وأكد أنه على الرغم من اعتقاد البعض أن نهج ترامب تجاه طهران يمكن أن يؤدي إلى "حرب أوسع نطاقا"، إلا أنه في الواقع جلب السلام لأنه "كبح" سلوك النظام الإيراني.
وخلال فترة وجوده في السلطة كرئيس للولايات المتحدة بين عامي 2017 و2021، تبنى ترامب سياسة "الضغط القصوى" على إيران، وانسحب من الاتفاق النووي، وأعاد فرض العقوبات على طهران.
وارتبطت هذه السياسة بانخفاض كبير في صادرات إيران النفطية، وأثرت بشدة على الاقتصاد الإيراني.
ومع ذلك، منذ وصول بايدن إلى السلطة وانتهاء سياسة الضغط القصوى، نمت عائدات النفط الإيرانية بشكل ملحوظ.
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" في 20 أبريل (نيسان) أن صادرات النفط الإيرانية وصلت إلى أعلى مستوى لها في السنوات الست الماضية، وكان العميل الرئيس لهذه الشحنات هو الصين.