نفى المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية الأنباء التي تحدثت عن اعتقال بعض الأشخاص بعد مقتل إسماعيل هنية، وقال إنه لم يتم إجراء أي اعتقالات على خلفية هذه القضية.
وأشار أصغر جهانكير في تصريحات للصحافيين، الثلاثاء 6 أغسطس (آب) إلى أن تكهنات الصحف والفضاء الإلكتروني بشأن الاعتقالات في هذه القضية "غير صحيحة"، ولم يتم إجراء أي اعتقالات حتى الآن.
ولم يقدم المتحدث القضائي أي إيضاحات أخرى حول العملية القضائية في ملف مقتل رئيس حركة حماس.
وقُتل هنية صباح يوم 31 يوليو (تموز) في دار ضيافة عسكرية شمالي طهران. وبحسب الحرس الثوري الإيراني، فقد قُتل "بنيران مقذوفة قصيرة المدى... مصحوبة بانفجار قوي".
ويبدو أن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية يشير إلى تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الذي أفاد في 3 أغسطس (آب)، نقلاً عن مصدرين إيرانيين، بأنه تم القبض على أكثر من 20 شخصاً من دار الضيافة العسكرية في طهران التي قُتل فيها إسماعيل هنية، وكان بعضهم من ذوي الرتب العالية.
وبحسب هذه الصحيفة، فإن المعتقلين كان من بينهم ضباط كبار في المخابرات ومسؤولون عسكريون وموظفون يعملون في دار الضيافة.
ووفقاً لهذا التقرير، فقد داهمت قوات الأمن هذا السكن، وصادرت الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية لجميع الموظفين، واعتقلت بعضهم.
كما تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" عن استجواب عدد من كبار المسؤولين العسكريين والمخابرات الذين لعبوا دورا في حماية طهران، ونقلت عن مصادرها قولها إن الحرس الثوري الإيراني يعتقد أن أعضاء فريق الموساد ما زالوا داخل إيران.
وفي الأيام الأخيرة، أكد المسؤولون في إيران، مرارا، أن إسرائيل متورطة في "اغتيال" إسماعيل هنية بالتعاون مع الولايات المتحدة، وأن "الانتقام" من هذا البلد أمر مؤكد.