قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي، مايك تيرنر، في حوار مع قناة "سي بي إس نيوز"، منتقدًا أداء إدارة بايدن، إن إيران قد تقدم نفسها كدولة تمتلك أسلحة نووية "بحلول نهاية العام".
وأضاف: "من المحتمل أنه مع التقدم المحرز في ظل سياسات إدارة بايدن، ستتمكن إيران من إعلان نفسها دولة تمتلك أسلحة نووية بحلول نهاية العام، بحسب التقارير المنشورة".
وردًا على سؤال ما إذا كان من الممكن التوصل إلى مثل هذا الاستنتاج بشكل قاطع، قال هذا النائب الجمهوري: "لا".
ووفقًا لقول تيرنر، فإن "دونالد ترامب مارس أكبر قدر من الضغوط على إيران، اقتصاديًا وعسكريًا، من خلال حملة الضغط الأقصى على طهران".
وبحسب قول ممثل ولاية أوهايو، فإن "المرونة والحرية اللتين تمتعوا بهما في إدارة بايدن منحتاهم القدرة على محاولة التأثير على انتخاباتنا، ومحاولة اغتيال دونالد ترامب، وامتلاك أسلحة نووية، ومواصلة برامجهم للتخصيب النووي".
ومع ذلك، حذر قائلاً: "مع ما نراه الآن في هذه الإدارة، قد تعلن (إيران) نفسها دولة تمتلك أسلحة نووية بحلول نهاية هذا العام"، وهو أمر لا يمكن تحقيقه بأقصى قدر من الضغط في عهد ترامب.
وأضاف تيرنر: في إدارة بايدن "لم يكن هناك رد فعل من شأنه أن يؤثر على إيران، أو يكون له تأثير رادع أو يحاسبها. وهذا، بالطبع، يؤدي إلى زيادة نشاط وجرأة إيران للتدخل في انتخاباتنا".
وكان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قد ذكر أيضًا أنهم "لا يمكنهم امتلاك أسلحة نووية، وكنا نتأكد من أنهم لن يتمكنوا من الحصول على أسلحة نووية"، لأنه حينها "سيكون لدينا عالم مختلف تمامًا".
وفي وقت سابق، أعلن مقر حملة ترامب، في إشارة إلى تقرير شركة "مايكروسوفت" الأخير عن هجوم قراصنة إيرانيين على مسؤول كبير في الانتخابات الرئاسية الأميركية، أن بعض المراسلات الداخلية للمقر تعرضت للاختراق من قِبل "مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة"، وهو ادعاء نفته إيران.