دعا المجلس التنسيقي لاحتجاجات الممرضين في إيران، السلطات الأمنية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن زملائهم المعتقلين في "طهران" و"أراك"، وإيقاف المضايقات التي يتعرضون لها؛ بسبب دورهم في الحراك الاحتجاجي للممرضين، كما ناشد الإيرانيين بدعم مطالبهم.
وذكر المجلس أن الأسابيع الماضية شهدت أوسع إضرابات ينظمها الممرضون في إيران؛ حيث شملت 35 مدينة وأكثر من 60 مستشفى.
وأكد المجلس، في بيان له، أن الممرضين، من خلال إضراباتهم واحتجاجاتهم المستمرة، كشفوا عن مدى تردي الوضع الوظيفي لهم في المستشفيات والمراكز الطبية.
وأشار المجلس إلى المدن التي شهدت احتجاجات في صفوف الممرضين وهي: کرج، وشیراز، وبندرعباس، ورفسنجان، وأصفهان، وأراك، ویزد، ومشهد، والأهواز، وعبادان، وجهرم، وفسا، وآباده، واقلید، وکنكان، وإسلامآباد غرب، وهمدان، وبوشهر، وداراب، وتبریز، ویاسوج، وقزوین، ونیشابور، ودهدشت، وکرمانشاه، ومریوان، ورشت، وطهران، وسیرجان، وتبریز، وبیرجند، وزنجان، ولامرد، وتشابهار وشهرکرد.
وأكد وزير الصحة الإيراني الجديد، محمد رضا ظفرقندي، أهمية دور الممرضين والممرضات في السلامة العامة للإيرانيين، أثناء لقائه ممثلين ومسؤولين في هذا القطاع، الذين أكدوا الحاجة الماسة لتحسين وضعهم الاقتصادي.
مع ذلك استمرت الاحتجاجات، اليوم الجمعة، في عدد من المدن، وردد الممرضون في مدينة شهر كرد بمحافظة جهار محال وبختياري هتافات ضد المسؤولين، ودعوا إلى تلبية مطالبهم بأسرع وقت ممكن.
ويحتج الممرضون المضربون في إيران، على ظروف العمل المرهقة، وانخفاض الأجور، وطول ساعات العمل، وعدم تصحيح صيغة تعرفة خدمة التمريض، وانخفاض أجور العمل الإضافي، وعدم دفع المزايا وأجور العمل الإضافي ومستحقات السنوات الماضية، وعدم تلبية وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي لمطالبهم.
وتستمر الجولة الجديدة من احتجاجات الممرضين، بينما أعلن الأمين العام لدار الممرضين، محمد شريفي مقدم، أنه تم استدعاء وتهديد الممرضين في أجزاء مختلفة من البلاد لحضورهم التجمعات النقابية، في وقت سابق من شهر يوليو (تموز) الماضي.