أصدر زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي، ميتش ماكونيل، بيانًا دعا فيه إلى تسريع المساعدات الأميركية لإسرائيل، وذلك في أعقاب الضربة "الاستباقية"، التي وجهتها صباح الأحد، ضد مواقع حزب الله، الذي وصفه بأنه أخطر أشكال "سرطان النفوذ العنيف" للنظام الإيراني في الشرق الأوسط.
ووصف ماكونيل، في بيانه، "النفوذ العنيف" للنظام الإيراني في الشرق الأوسط بأنه "سرطان"، كما وصف حزب الله اللبناني بأنه "أخطر أشكال هذا السرطان"، وأضاف أن زعيم حزب الله، حسن نصر الله، "مسؤول عن استمرار المعاناة في لبنان وسوريا وإسرائيل".
ووفقًا لقول زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي، فإن "الإرهاب الذي ترعاه إيران يسلط الضوء مرة أخرى على مسؤولية أميركا الملحة لتسريع المساعدات لإسرائيل دون سابق إنذار أو إدارة تفصيلية".
ودعا ميتش ماكونيل كذلك جميع الدول المعنية بالعنف وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، إلى محاسبة النظام الإيراني.
وقال ماكونيل: "طالما أن طهران لا تواجه عواقب ذات مغزى، فمن الحماقة توقع انخفاض نفوذها المميت والمزعزع للاستقرار".
خطوة أخرى لتغيير الوضع
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد تحدث حول الهجوم "الوقائي" الإسرائيلي على مواقع حزب الله اللبناني، الأحد، قائلاً: "إن هذه ليست نهاية القصة".
وأضاف نتنياهو: "حزب الله خطط لمهاجمة إسرائيل بالصواريخ والطائرات المُسيّرة. لقد أمرنا الجيش الإسرائيلي بتوجيه ضربة قوية واستباقية للقضاء على هذا التهديد".
وبحسب قوله، فإن "الجيش الإسرائيلي دمر آلاف الصواريخ قصيرة المدى، والتي كانت جميعها تهدف إلى إيذاء مواطنينا وقواتنا في الجليل".
وتابع نتنياهو: "علاوة على ذلك، دمر الجيش الإسرائيلي جميع الطائرات المُسيّرة التي أطلقها حزب الله على أهداف استراتيجية في وسط البلاد".
وأكد أن إسرائيل توجه "ضربات مفاجئة وساحقة" لحزب الله، مشيرًا إلى الهجوم المميت على القيادي في الحزب، فؤاد شكر، خلال الأسابيع الماضية.
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي قادة النظام الإيراني وحزب الله قائلاً: "على نصر الله في بيروت وخامنئي في طهران أن يعلما أن هذه خطوة أخرى نحو تغيير الوضع في شمال إسرائيل وإعادة مواطنينا إلى منازلهم بأمان".