وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، يوم الثلاثاء 3 سبتمبر (أيلول)، عدد عمليات الإعدام في إيران، والإجراءات القضائية التي أدت إلى إصدار مثل هذه الأحكام، بأنها "مدعاة للقلق".
وانتقد ماثيو ميلر، في مؤتمره الصحافي اليومي، النظام القضائي في إيران، قائلاً إن هذه المؤسسة "غير مستقلة ولا تتضمن محاكمة عادلة بأي شكل من الأشكال".
وجاءت هذه التصريحات تعليقا على التقرير الذي أصدره خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة، يوم الاثنين 2 سبتمبر (أيلول) بشأن الزيادة "الصادمة" في عدد عمليات الإعدام في إيران الشهر الماضي.
ووفقاً لهذا التقرير، في أغسطس (آب) وحده، أعدم النظام القضائي الإيراني ما لا يقل عن 93 شخصاً، نصفهم على صلة بجرائم المخدرات.
ووصف ميلر عمليات الإعدام هذه بأنها "واحدة من عدة حالات لانتهاكات حقوق الإنسان" في إيران، وقال: "لهذا السبب، يستمر تطبيق العقوبات لمحاسبة الجمهورية الإسلامية".
وأفادت منظمة العفو الدولية أن إيران وحدها كانت مسؤولة عن 74% من عمليات الإعدام المسجلة في جميع أنحاء العالم العام الماضي.