أعلنت الشرطة الألمانية، الاثنين 9 سبتمبر (أيلول)، اعتقال 4 أشخاص من أصول إيرانية بتهمة اغتصاب طالب لجوء إيراني. وذكرت بعض وسائل الإعلام في ألمانيا احتمال وجود "دوافع سياسية"، وأن يكون المعتقلون من عملاء نظام طهران.
والمتهمون الأربعة الذين تم القبض عليهم من أصول إيرانية، ويحملون الجنسيتين الهولندية والدنماركية.
وقالت الشرطة الألمانية إن هؤلاء المتهمين، الذين تتراوح أعمارهم بين 24 و46 عاماً، تم اعتقالهم، وهم يخضعون حالياً للاستجواب.
وقام عدة أشخاص، مساء السبت 7 سبتمبر (أيلول)، باغتصاب جماعي للاجئ إيراني يبلغ من العمر 30 عاماً في منطقة مصنع جعة (خمور) مهجور في مدينة إيزرلون، الواقعة غرب ألمانيا.
ووفقاً لتقرير النيابة الألمانية، قام الجناة بربط الضحية واغتصابه بهدف "الإذلال الجنسي".
واتصل شهود عيان بالشرطة بعد سماع صرخات الضحية، حيث عثر الضباط على جسده المصاب.
وتم القبض على المتهمين الأربعة في منطقة الغابات المجاورة لمسرح الجريمة، لكن بحسب الشرطة، لا يزال مشتبهان آخران هاربين، وتقوم الشرطة بالبحث عنهما.
ولم تكشف الشرطة عن هوية الضحية بسبب حساسية القضية، وأشارت إلى إنه تم نقله إلى المستشفى بعد الحادث.
وبحسب تقارير إعلامية ألمانية فإن هذا الرجل اللاجئ هو معارض للنظام الإيراني، وهو لاجئ في ألمانيا.
ونقلت صحيفة "دير شبيغل" عن الشرطة أن هناك احتمالا بوجود "دوافع سياسية" وراء هذا الاعتداء.
وتولت وكالة الأمن القومي الألمانية المتخصصة في الجرائم السياسية التحقيق في هذه القضية.