أفاد مراسل وكالة "دانشجو" الطلابية الإيرانية حسين باك، في بيروت، بتفاصيل حول حالة المصابين في انفجار “بيجر” وأجهزة الاتصال اليدوية الخاصة بأعضاء حزب الله، مشيرًا إلى تدهور أوضاع الجرحى والنقص الحاد في المعدات الطبية في مستشفيات لبنان.
وأشار باك إلى أن استخدام وصف “إصابات سطحية” للحالة الصحية لمجتبى أماني، سفير الجمهورية الإسلامية في لبنان، هو توصيف "غير دقيق".
وفي مقابلة معه، تحدث عن حالة أماني بعد الانفجار قائلاً: “رأيت السيد أماني ووجهه كان مغطى بالدم بالكامل، وكانت جراحه شديدة للغاية”.
وأضاف أن الإصابات التي لحقت بالسفير وباقي الجرحى “لا يمكن التغاضي عنها”، وأنه بخلاف ما ذكره بعض المسؤولين، لا يمكن اعتبار هذه الإصابات سطحية.
ووصف المراسل الوضع الصعب في المستشفيات بسبب تكدس المصابين، قائلاً: “عدد كبير من الجرحى كانوا يرقدون في الممرات وحتى بجوار الجدران، وكان نقص المعدات الطبية واضحاً للغاية لدرجة أن إحدى الممرضات اضطرت لاستخدام ملابسها الخاصة لربط الجروح”.
عباس عراقجي يزور السفير الإيراني في لبنان ويجتمع مع طبيبه الخاص
ومن جانبه قام عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، بزيارة مجتبی أماني، سفير الجمهورية الإسلامية في لبنان، وأجرى محادثات مع حسن قاضيزاده هاشمي، طبيب أماني المعالج.
اللقاء جرى في أحد مستشفيات طهران، لكن وسائل الإعلام لم تذكر اسم المستشفى الذي يعالج فيه أماني.
الجدير بالذكر أن الصورة الوحيدة التي نُشرت عن هذا اللقاء لم يظهر فيها مجتبی أماني.
في وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن أماني فقد إحدى عينيه وتضررت عينه الأخرى جراء انفجار “بيجر”، إلا أن المسؤولين الإيرانيين نفوا هذا الخبر.