أعلنت وزارة العدل الأميركية أنها وجهت اتهامات لأربعة رجال بمحاولة تسليم صواريخ وأسلحة إيرانية متطورة إلى الحوثيين المدعومين من نظام الجمهورية الإسلامية.
وتم القبض على الأشخاص الأربعة، الذين يملكون وثائق هوية باكستانية، وفقًا لوكالة "رويترز"، بعد أن استولت البحرية الأميركية على سفينة تحمل رؤوسًا حربية صاروخية وأسلحة عسكرية متجهة إلى اليمن بالقرب من ساحل الصومال في 15 يناير.
وبعد ضبط هذه السفينة وتفتيشها، تم اكتشاف أسلحة إيرانية متطورة، من بينها أجزاء من صواريخ باليستية متوسطة المدى وصواريخ كروز مضادة للسفن.
وأعلنت القيادة المركزية للجيش الأمیرکي، (سنتكوم)، في حینها أن البحرية الأميركية تمكنت من العثور على معدات مثل أنظمة الدفع والتوجيه ورؤوس حربية لصواريخ كروز باليستية متوسطة المدى ومضادة للسفن ومكونات دفاع جوي في السفينة.
وجاء في بيان القيادة المركزية: "يشير التقییم الأولي إلى أن الحوثيين استخدموا هذه الأسلحة نفسها لتهديد ومهاجمة البحارة الأبرياء على متن السفن التجارية الدولية التي تعبر البحر الأحمر".
وقالت نائبة المدعي العام الأميركي ليزا موناكو: "كان من الممكن أن يستخدم الحوثيون هذه الأسلحة لاستهداف القوات الأميركية وتهديد حرية الملاحة".
وهؤلاء الأشخاص الأربعة، محمد بهلوان، ومحمد مظهر، وأزهر محمد، وغفران الله، متهمون بالكذب على ضباط خفر السواحل الأميركيين.
وتم توجیه الاتهام ضد محمد بهلوان، قبطان هذه السفينة، بمحاولة تهريب رؤوس حربية مصنوعة في إيران إلى أيدي الحوثيين المدعومين من طهران.
ومن المقرر أن تتم محاكمة الأربعة أمام محكمة في ولاية فيرجينيا.
وقال مساعد المدعي العام في قسم الأمن القومي بوزارة العدل الأميركية، ماثيو أولسن: "حاول محمد بهلوان تهريب مكونات صاروخية متقدمة، بما في ذلك الرؤوس الحربية، إلى المتمردين الحوثيين لاستخدامها ضد سفن الشحن والسفن الأميركية".
وأثناء الاستيلاء على هذه السفينة، سقط اثنان من أفراد البحرية الأميركية من سطح السفينة إلى مياه البحر ولم يتم العثور عليهما حتى الآن.