شب حريق في مخبز بقرية "إمام زاده إبراهيم"، بمحافظة كيلان، وحوّلها إلى كومة من الأطلال، بعد تفحم عشرات المنازل الخشبية، وتشريد آلاف السكان من قاطني القرية الواقعة شمال إيران.
وتسبب الحريق في تدمير عشرات المنازل السكنية وتشريد سكانها، وسط انتقادات بسبب ضعف أداء الجهات الحكومية في التعامل مع الحادثة.
وقال مصدر في القرية، لصحيفة "هم ميهن" الإيرانية، إن الحريق اندلع بعد حدوث ماس كهربائي في مخبز بالقرية ليلًا؛ ليمتد إلى باقي المنازل المجاورة، ويتحول إلى حريق كبير؛ بسبب الطبيعة الخشبية لأغلب المنازل في القرية.
وذكر المصدر للصحيفة أن الخسائر المادية تُقدر بـ 400 إلى 500 مليار تومان، بعد أن تحولت القرية، المعروفة بجاذبيتها السياحية، إلى كومة من الأطلال.
ونقلت الصحيفة عن المصدر أنه على الرغم من وجود سيارات الإطفاء بالقرية، فإنه لم تتم السيطرة على الحريق في بدايته، بسبب عدم وجود عمال لهذه السيارات، مما أدى إلى تفحم المنازل، في فترة زمنية قصيرة.
وقال شاهد عيان للصحيفة إن "سيارة الإطفاء كانت موجودة في ليلة الحادثة، لكن لا يوجد سائق لها، بسبب استقالة سائقها السابق قبل عامين؛ احتجاجًا على ظروفه المعيشية".
وقال رئيس القضاء في محافظة كيلان، صادقي نياركي، إن بعض المسؤولين ثبت تقصيرهم في هذه الحادثة، وهناك تحقيقات تتم لمعرفة ملابسات الحريق.