أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، أثناء نشر نتائج الجولة الثانية لانتخابات البرلمان الإيراني، أنه تم الحصول على 552 ألف صوت صحيح فقط في دوائر طهران، وري، وشميرانات، وبرديس، وإسلام شهر.
وقد حل عضو جبهة الصمود، بيجن نوباوه، بالمركز الأول في دائرة طهران بحصوله على 271094 صوتا.
وجاء على التوالي كل من: محمد سراج، وأبو الفضل ظهره وند، وحسين صمصامي، وزهرة لاجوردي، وأحمد نادري، وإبراهيم عزيزي، وسمية رفيعي، وبيمان فلسفي، وأبو القاسم جرارة، ومرتضى محمودي، ومجتبي رحماندوست، وعبد الحسين روح أميني، ومجتبي زارعي، وزينب قيصري، علي رضا سليمي.
وبذلك دخل معظم مرشحي القائمة المؤيدة لحكومة إبراهيم رئيسي إلى البرلمان من دائرة طهران.
ورغم أن وكالات الأنباء داخل البلاد زعمت جميعها "مشاركة كبيرة" وخلق "ملحمة" في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، نقلا عن وزارة الداخلية، إلا أن صحيفة "فرهيختكان" أعلنت يوم السبت 11 مايو، استنادا إلى إحصائيات غير رسمية، أن نسبة المشاركة في الدائرة الانتخابية المهمة في طهران كانت "ثمانية بالمائة" فقط.
وكتبت هذه الصحيفة: "إن الجولة الثانية من جميع الانتخابات، وخاصة البرلمان، عادة ما تجرى باستقبال أقل، لكن قوة هذه الانتخابات كانت أقل من ذي قبل لعدة أسباب".
ولم تشر "فرهيختكان" إلى هذه "الأسباب العديدة" واكتفت بالإشارة إلى "الأصوات الجديرة بالتأمل" التي حازها النواب الذين ذهبوا إلى البرلمان وكتبت: "بصرف النظر عن التشكيل النهائي، فإن السؤال الأهم الذي يواجه السياسيين الإيرانيين هو أسباب النتائج التي تم الحصول عليها من المنظور العام للانتخابات".
وتشير تقارير غير رسمية إلى أن أكثر من 92 بالمائة من مواطني طهران امتنعوا عن المشاركة في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان الإيراني.
وفي الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الثانية عشرة، التي أجريت في 1 مارس الماضي، شارك 41 بالمائة فقط من الأشخاص المؤهلين، وهي أدنى نسبة مشاركة في تاريخ انتخابات النظام الإيراني. وفي طهران، تم الإعلان عن هذا الرقم بنسبة 26 بالمائة فقط في الإحصائيات الرسمية.