أعلنت وكالة "ميزان" للأنباء، التابعة للسلطة القضائية في إيران، اعتقال الأستاذ الجامعي، صادق زيباكلام، وإحالته إلى السجن لقضاء مدة عقوبته على خلفية ثلاث إدانات نهائية في قضايا مختلفة.
وأكدت الوكالة، أن الإدانات الثلاث لصادق زيباكلام نهائية وقابلة للتنفيذ، وقد بدأ تنفيذ هذه الأحكام اليوم، دون أن تذكر اسم السجن الذي نُقل إليه.
وكان من المفترض أن يحضر زيباكلام حفل إطلاق كتابه الأخير، والذي يحمل عنوان "لماذا لا يعتقلونك وماذا سيحدث في النهاية؟"، اليوم الأحد، 12 مايو (أيار).
وأضافت وكالة الأنباء التابعة للقضاء الإيراني، في تقرير لها، اليوم الأحد، أن زيباكلام تم اعتقاله وسجنه في ثلاث قضايا أحكامها نهائية وقابلة للتنفيذ.
وأوضحت صحيفة" فراز" الإلكترونية، في تقرير لها، أن زيباكلام اُعتقلَ واُقتيد إلى السجن، بينما كان في طريقه إلى معرض الكتاب لحضور حفل إزاحة الستار عن كتابه الأخير بعنوان: "لماذا لا يعتقلونك وماذا سيحدث في النهاية؟".
ونفى الرئيس التنفيذي لوكالة الأنباء الرسمية التابعة للسلطة القضائية في إيران مهدي كشت دار، اعتقال زيباكلام، وهو في طريقه إلى معرض طهران للكتاب، وذكر على شبكة التواصل الاجتماعي (X) أنه تم استدعاؤه إلى مكتب المدعي العام لتنفيذ الأحكام النهائية ضده.
بعد ذلك، أعلن حساب "منشورات روزنه" على شبكة التواصل الاجتماعي X، إلغاء مراسم إطلاق هذا الكتاب بسبب اعتقال زيباكلام.
وحُكِمَ على زيباكلام، في قضيته الأولى، بالسجن لمدة 18 شهرًا، وحظره لمدة عامين من المشاركة في الأنشطة بالأحزاب والجماعات السياسية والفضاء الإلكتروني بتهمة "النشاط الدعائي ضد النظام".
وفي القضية الثانية، حُكمَ عليه بالسجن لمدة عام بتهمة "النشاط الدعائي ضد النظام"، وفي القضية الثالثة، أُدين بالسجن ستة أشهر بتهمة "نشر معلومات كاذبة".
وفي مقابلته الأخيرة قبل سجنه، قال هذا السياسي الإصلاحي لـموقع "خبر أونلاين" الإيراني: "لقد فقد البرلمان فاعليته وأثره إلى حد أنه لا يختلف عن مؤسسات مثل الرعاية الاجتماعية".
ووجّه المدعي العام في طهران، في السنوات الماضية، اتهامات ضد زيباكلام؛ بسبب تعليقاته في الفضاء الإلكتروني حول قضايا مثل تفجيرات كرمان وتسميم الطالبات.
وأُدين زيباكلام، البالغ من العمر الآن 66 عامًا، في وقت سابق أيضًا ؛ بسبب أنشطته.